وزارة الخارجية والمغتربين

إنتظر قليلاً من الوقت...

تابعونا
en-USar-JO
مركز الاتصال970 2943140
Close
الخارجية والمغتربين// جرائم اليمين ومستوطنيه تستحضر الطابع الديني للصراع لشرعنة ضم الضفة الغربية وضرب السلام ومناصريه
8

الخارجية والمغتربين// جرائم اليمين ومستوطنيه تستحضر الطابع الديني للصراع لشرعنة ضم الضفة الغربية وضرب السلام ومناصريه

تدين وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات انتهاكات وجرائم جيش الإحتلال وميليشيا المستوطنين المنظمة والمسلحة وعناصرها الإرهابية ضد المواطنين الفلسطينيين ومنازلهم وممتلكاتهم وأرضهم ومقدساتهم في عموم الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، كما حصل في جريمة الإعتداء البشع على بلدة ترمسعيا، وإقامة بؤرة استيطانية جديدة على أراضي المواطنين في اللبن الشرقية جنوب نابلس، وكما يحصل بشكل متواصل ضد شعبنا في مسافر يطا والأغوار ومحافظة سلفيت وقلقيلية ومناطق جنوب نابلس والمحافظات الفلسطينية الأخرى. ترى الوزارة أن الحكومة الإسرائيلية تدفع بالمستوطنين وجرائمهم إلى واجهة الأحداث والإعتداءات في الضفة الغربية المحتلة عن سبق إصرار وتعمد كسياسة إسرائيلية رسمية، تهدف إلى إخفاء وشرعنة جرائم قوات الإحتلال على المستوى الدولي بزعم أن جيش الإحتلال يطارد مقاتلين فلسطينيين (إرهابيين)، ولإعطاء الإنطباع للمجتمع الدولي بأن الصراع في الضفة وعليها هو بين مواطنين فلسطينيين واسرائيليين وأن جيش الإحتلال يقوم بالفصل بينهما، وأيضا لدفع الدول والأمم المتحدة لتغيير وجهة مطالباتها والتركيز على الدعوة لوقف إعتداءات المستوطنين وليس المطالبة بوقف الإستيطان بأشكاله كافة بإعتباره غير شرعي، بحيث يصبح وجود المستوطن حقيقة يجب التعامل معها والمطلوب فقط وقف إعتداءته، وبهدف إجبار المواطن الفلسطيني على التفكير بكيفية حماية بلدته ومنزله بعيدا عن الإهتمام بالدفاع عن أرضه المستباحة والمنهوبة لصالح الإستيطان. تؤكد الوزارة أن تعمد الحكومة الإسرائيلية تصعيد الأوضاع في ساحة الصراع يندرج في إطار سباقها مع الزمن لإستكمال حلقات ضم الضفة الغربية المحتلة وبطريقة إستعمارية عنصرية بشعة تعيد إلى اذهاننا جرائم العصابات الصهيونية وثقافة إشعال الحرائق والمجازر ضد الفلسطينيين قبل العام 1948، وهو ما يؤكد أن الحكومة الإسرائيلية تعيد إنتاج تلك الثقافة وجرائم العصابات الصهيونية من جديد لإستكمال إحتلال وضم وتهويد فلسطين التاريخية من النهر إلى البحر. كما أن جرائم الإحتلال وعمليات القمع والقتل والتنكيل والإضطهاد المتواصلة لشعبنا تكشف أن دولة الإحتلال ترفض خيار السلام والحلول السياسية للصراع وفقا لمرجعيات عملية السلام وقرارات الشرعية الدولية، ترفض الحل الوسط التاريخي لحل الصراع وتطرح بقوة الإحتلال على شعبنا وتفرض عليه التعايش مع الإحتلال والإستسلام لمصالح دولة إسرائيل الإستعمارية، وتحاول إجباره بالقوة على القبول بنظام فصل عنصري بغيض في أرض وطنه.

ترى الوزارة أن ردود الفعل الدولية تجاه جرائم الإحتلال والمستوطنين لا ترتقي لمستوى بشاعة تلك الجرائم، ولا تنسجم مع حجم مسؤوليات المجتمع الدولي والدول في إنفاذ القانون الدولي على الحالة في فلسطين المحتلة، وهي بضعفها وهشاشتها تعكس إزدواجية معايير دولية متواطئة مع الإحتلال ومشاريعه المعادية للشرعية الدولية ولإرادة السلام الدولية، الأمر الذي يؤدي استمراره لدفع ساحة الصراع لمربعات من العنف يصعب السيطرة عليها من أي طرف.

Previous Article الخارجية والمغتربين// جريمة حوارة تتكرر وتتسع من جديد وسط صمت دولي مريب
Next Article الخارجية والمغتربين//تدين البناء الاستيطاني والبؤر العشوائية وتعتبره استخفافاً بالموقف والقرارات الدولية
Print
417 Rate this article:
No rating

Please login or register to post comments.

شروط الاستخدام الخصوصية جميع الحقوق محفوظة 2024 وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية
العودة إلى أعلى