وزارة الخارجية والمغتربين// جرائـم الإحتـلال بمسافر يطا تُذكرنا بجرائم العصابات الصهيونية قبل 1948

تُدين وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات الاعتداء الهمجي العنيف الذي ارتكبه المستوطنون وعصاباتهم المسلحة ضد المواطنين الفلسطينيين في حوسان ومسافر يطا، بالضرب والحجارة والرصاص الحي على المواطنين بحماية جيش الاحتلال، مما ادى الى وقوع عدد من الاصابات في صفوف المواطنين بعضهم بالرصاص الحي، هذا بالاضافة الى تحطيم عدد من المركبات بينها سيارة اسعاف، دون ان يقوم جيش الاحتلال باعتقال اي من عناصر الارهاب اليهودي. كما تدين الوزارة بشدة عمليات الهدم المتواصلة ضد المنازل والمنشآت الفلسطينية وكذلك توزيع المزيد من الاخطارات بالهدم كما هو حاصل في القدس المحتلة والأغوار، وتدين الوزارة أيضا استمرار عمليات البناء الاستيطاني داخل بؤرة استيطانية في سلوان. تؤكد الوزارة انه في الوقت الذي تمنع فيه سلطات الاحتلال المواطنين الفلسطينيين في مسافر يطا من تطوير واقعهم وحياتهم وابنيتهم، يطلق جيش الاحتلال عصابات المستوطنين لممارسة ابشع الاعتداءات على المواطنين بهدف تهجيرهم بالقوة من مسافر يطا، وهو ما يعيدنا الى ما كانت تقوم به العصابات الصهيونية المسلحة من جرائم وعمليات تهجير قسري وتطهير عرقي ضد البلدات والقرى الفلسطينية قبل عام 1948.

تُحمل الوزارة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن جرائم قوات الاحتلال والمستوطنين، كما تُحمل المجتمع الدولي ايضا المسؤولية عن صمته تجاه تلك الجرائم، وتقاعسه المريب في تنفيذ القرارات الاممية الخاصة بالقضية الفلسطينية، وفشله في تحمل مسؤولياته التي يفرضها القانون الدولي، وتخاذله عن توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.