تُحاول حكومة اليمين في إسرائيل برئاسة بنيامين نتنياهو وبشتى السُبل إستكمال عمليات تهويد القدس القديمة عبر حِصارها بحزام إستيطاني يُحيط بأسوارها، ويمكن لأي مُتابع ومُهتم بهذه القضية الخطيرة ملاحظة ما تنفذه الأذرع والهيئات الحكومية والجمعيات الإستيطانية من مشاريع تهويدية سواء فوق الأرض أو في باطنها، كما أن عشرات التقارير الصادرة عن مراكز وجمعيات حقوقية فلسطينية واسرائيلة تفضح ما يقوم به الإحتلال على مدار الساعة من عمليات تهويد وإستيطان متواصلة، كما هو الحال في منطقة جنوب أسوار المسجد الأقصى وما يُسمى بـ (الحوض المقدس)