وزارة الخارجية والمغتربين

إنتظر قليلاً من الوقت...

تابعونا
en-USar-JO
مركز الاتصال970 2943140
Close
في يوم المرأة العالمي..المرأة الفلسطينية في مواجهة الابادة الجماعية
2
/ Categories: آخر ألاخبار

في يوم المرأة العالمي..المرأة الفلسطينية في مواجهة الابادة الجماعية

 
بمناسبة الثامن من اذار، يوم المرأة العالمي، تتوجه وزارة الخارجية والمغتربين في دولة فلسطين، الى المرأة الفلسطينية  المناضلة والاسيرة والشهيدة، بأسمى ايات التحية والاجلال، وتشيد بالادوار البطولية النضالية التي تسطرها على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي من صمود وعزيمة في سبيل تحقيق الاستقلال والحرية من الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي وجرائمه المستمرة. وتؤكد على حق النساء والفتيات الفلسطينيات في العيش بأمان وسلام، والتمتع بالحماية القانونية اللازمة من انتهاكات وجرائم و مجازر الاحتلال الاسرائيلي الاستعماري الممنهجة وواسعة النطاق لحقوقهنّ، بما يشمل الإبادة الجماعية، والإعدامات والاختفاء القسري، والترحيل القسري، والاعتقال التعسفي، بما فيه الإداري، وهدم المنازل، ومصادرة الأراضي، وتدمير البنى التحتية والمؤسساتية، التي طالت المستشفيات والمدارس ودور العبادة، إضافة إلى إرهاب مستوطنيه الذي وصل إلى أقصى المراحل المتطرفة وأكثرها همجية بحماية من قوات الاحتلال الاسرائيلي الاستعماري، وهو ما لا يمكن تحقيقه إلا من خلال إنهاء الاحتلال وممارساته العنصرية وغير الشرعية بحقهنّ.  

كما أشارت الوزارة  أنه بينما يحتفل العالم بيوم المرأة العالمي تتعرض المرأة الفلسطينية الى ابشع جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية في وقت يتجاهل فيه العالم المعاناة الفلسطينية والمذبحة المستمرة منذ 76 عاماً على النكبة و57 عاماً من الاحتلال، بالإضافة الى ما ترتكبه  قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المرأة الفلسطينية، وكافة أبناء الشعب الفلسطيني، منذ بداية تشرين الأول 2023.  حيث استشهد ما يزيد عن 8100 امرأة و 12750 طفل وطفلة، بنسبة (70%) من عدد الشهداء، وتواجه ما يزيد عن 200 امرأة مصيراً مجهولاً بعد اعتقالهن منذ بدء العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، كما هجّرت قوات الاحتلال الاسرائيلي داخلياً وقسرياً أكثر من 1.9 مليون فلسطيني وفلسطينية، وغالبيتهم من النساء والفتيات، وتعرضهم للتجويع والترهيب وانقطاع الماء والدواء والكهرباء والوقود والعلاج والعناية الصحية بعد قصفهم ومحاصرتهم براً وبحراً وجواً في أماكن نزوحهم، مما يشمل العدوان الهمجي المستمر المستشفيات ودور العبادة والمدارس وخيام النزوح، وغيرها من الملاجئ، بحيث أصبح لا مكان آمن في قطاع غزة.  

كما أكدت الوزارة على أن النساء والأطفال يتحملون العبء الأكبر من العدوان الاسرائيلي، في ظل ظروف مأساوية لا إنسانية، دون توافر أي نوع من أنواع الخدمات، وهو ما أكدت عليه العديد من المؤسسات الأممية والخبراء والمقررين الخاصين الأمميين.
  وأوضحت الوزارة أن ما تعانيه المرأة الفلسطينية في قطاع غزة لا يمكن فصله عن معاناة النساء والفتيات في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة. فمنذ بداية شهر تشرين الأول 2023 تزايدت وتيرة الجرائم والاعتداءات والاقتحامات الاسرائيلية للمدن والقرى ومخيمات اللاجئين الفلسطينية، التي تتخلها حملة اعتقالات واسعة وهدم للمنازل والممتلكات واستخدام النساء والأطفال كدروع بشرية، اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي ما يزيد عن 9100 فلسطيني وفلسطينية في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، وتقبع 51 أسيرة في سجون الاحتلال في ظروف مهينة مأساوية، بحيث يتعرضنّ الى التعذيب والايذاء والاهانة الممنهجة، والحرمان من كافة الحقوق التي يكفلها القانون الدولي الإنساني.
 وأكدت على ان الانتهاكات بحق الاسرى والاسيرات الفلسطينيين، لا تتوقف على الاعتقال فقط، بل تطال جميع افراد الاسرة، حيث يقوم الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي باقتحام المنازل واعتقال النساء والأطفال كرهائن، وغيرها من الجرائم .  

وفي ذات السياق، تؤكد الوزارة على مطالبة دولة فلسطين المجتمع الدولي ومؤسساته بالعمل من اجل الوقف الفوري للعدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، ووقف المجازر والإبادة الجماعية، ورفع الحصار عن قطاع غزة والسماح بدخول الطعام والماء والوقود والكهرباء والمساعدات الطبية والإنسانية لأبناء شعبنا، بما في ذلك الاحتياجات الخاصة بالنساء والفتيات، وضمان احترام أحكام القانون الدولي، ومساءلة ومحاسبة الاحتلال الاسرائيلي الاستعماري عن جرائمه وانتهاكاته الممنهجة والمستمرة لحقوق النساء والفتيات الفلسطينيات في كافة أماكن تواجدهنّ، وإرهاب مستوطنيه، وتوفير الحماية الدولية لهنّ، وصولا لانهاء الاحتلال الاستعماري لأرض فلسطين وتفكيك نظام الفصل العنصري، وإحقاق حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير والاستقلال والعودة للاجئين واللاجئات الى ديارهم التي شردوا منها، فورا ودون قيد أو شرط.

Print
191
شروط الاستخدام الخصوصية جميع الحقوق محفوظة 2024 وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية
العودة إلى أعلى