الخارجيــة والمغتربيــن//: تُدين إرهاب المستوطنين المُنظم وتطالب باجراءات دولية لحماية حل الدولتين
تُدين وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات الاعتداءات التخريبية التي ترتكبها ميليشيات المستوطنين في انحاء متفرقة من الضفة الغربية، والتي كان اخرها اقدام مجموعة ارهابية يهودية على اقتحام المنطقة الصناعية في بلدة البيرة والاعتداء على منشآت وممتلكات المواطنين وإعطاب وتخريب 20 مركبة على الاقل، وهو ما جرى ايضا في شمال غرب نابلس حيث اقدمت العصابات الاستيطانية على مهاجمة مركبات المواطنين في قرية برقة ومنطقة المسعودية الأثرية. كما تدين الوزارة اقدام عدد من المستوطنين على اطلاق كلابهم المفترسة على المزارعين الفلسطينيين ببلدة بتير في الريف الغربي لمحافظة بيت لحم، في محاولة لابعادهم عن اراضيهم، هذا بالاضافة الى ما تتعرض له بلدة بيت دجن وتقوع في نابلس وبيت لحم من هجمات متواصلة ومتكررة لأغراض تعميق وتوسيع الاستيطان والسيطرة على مزيد من الارض الفلسطينية ومنع المواطنين من الوصول الى اراضيهم. هذه الاعتداءات تأتي في ظل استمرار جيش الاحتلال في أعمال الترهيب والتخويف الليلية ضد قرية "التواني" في مسافر يطا، والتي كان آخرها الليلة الماضية عندما أقدمت قوات من جيش الاحتلال على مهاجمة منازل المواطنين في اطار محاولات الاحتلال المستمرة من أجل ترحيل سكان المسافر من منازلهم لصالح المشاريع الاستعمارية التوسعية، ودائما بذرائع واهية ومختلقة. تُحمل الوزارة الحكومة الاسرائيلية برئاسة المتطرف نفتالي بينت المسؤولية المباشرة والكاملة عن هذه الاعتداءات ونتائجها الخطيرة على ساحة الصراع برمتها، وتعتبرها دعوة صريحة لتفجير الاوضاع وتخريب اية جهود مبذولة لتهدئة الأوضاع وإستعادة الافق السياسي لحل الصراع. تؤكد الوزارة أن إزدواجية المعايير الدولية في التعامل مع الصراعات والأزمات، توفر لدولة الاحتلال المزيد من الوقت لاستكمال تتفيذ مشاريعها الاستيطانية الهادفة الى ضم الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية المحتلة، وتطالب الوزارة الدول التي تتغنى بتمسكها بمبادىء حقوق الانسان وحل الدولتين وتصرح بشأن رفضها للاستيطان ضرورة ممارسة الضغط اللازم والفوري على دولة الاحتلال لوقف جرائمها واستيطانها، وتوفير الحماية الدولية لشعبنا، وفرض عقوبات رادعة على الإحتلال وعناصر إرهابه المنظم.