الخارجية والمغتربين// تدين جريمة اعدام الشهيد سيف وتعتبره ضحية أخرى لازدواجية المعايير الدولية
تُدين وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات إعتداءات جيش الاحتلال ومستوطنيه المستمرة ضد المواطنين الفلسطينيين العزل في قرية برقة وما يتعرض له سكان القرية من عقوبات جماعية وعمليات تنكيل دائمة ومتواصلة، أوقعت عشرات الشهداء والجرحى، كان اخرها استشهاد الشاب أحمد حكمت سيف (23 عامًا) متأثرا بجروحه التي أصيب بها خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في القرية مطلع الشهر الجاري. كما تدين الوزارة بشدة استباحة قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين ومنظماتهم الإرهابية المسلحة الأرض الفلسطينية وتعتبرها امتداداً للانقلاب الرسمي الإسرائيلي على الاتفاقيات الموقعة ترى الوزارة ان هذه الجرائم حلقة في مسلسل جرائم الإعدامات الميدانية التي تنفذها آلة القتل الاحتلالية وفقاً لتعليمات وتوجيهات المستوى السياسي والعسكري في اسرائيل، وهي تعكس وحشية وعنصرية الاحتلال في قمعه وتنكيله بالمواطنين المدنيين الفلسطينيين العزل. ان الوزارة إذ تحمل الوزارة الحكومة الاسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن جرائمها البشعة، فانها تؤكد ان اسرائيل الرسمية تستبدل السلام مع الفلسطينيين بنظام فصل عنصري بغيض واحتلال غاشم ينتهك القانون الدولي. تعتبر الوزارة ان صمت المجتمع الدولي على انتهاكات وجرائم الاحتلال ومستوطنيه بحق الشعب الفلسطيني بات يشكل غطاءً لتلك الجرائم، ويشجع الاحتلال وأذرعه المختلفة على التمادي في حربه المفتوحة على الوجود الفلسطيني في أرض وطنه. تطالب الوزارة مجلس الامن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة تحمل مسؤولياتهم في تفعيل نظام الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، والضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف جرائمها. كما تطالب الهيئات والمؤسسات والمنظمات الدولية والمحاكم المختصة، وفي مقدمتها المحكمة الجنائية الدولية سرعة فتح تحقيق في جرائم الاحتلال في الأرض الفلسطينية المحتلة.