وزارة الخارجية والمغتربين

إنتظر قليلاً من الوقت...

تابعونا
en-USar-JO
مركز الاتصال970 2943140
Close
الخارجية والمغتربين// تدعو المجتمع الدولي عدم التراخي في متابعة أساليب وأشكال التصعيد الاسرائيلي
3

الخارجية والمغتربين// تدعو المجتمع الدولي عدم التراخي في متابعة أساليب وأشكال التصعيد الاسرائيلي

رغم أن التصعيد الاسرائيلي ضد المسجد الأقصى قد تراجع ظاهرياً وبشكلٍ مؤقت إلا أن اجراءات وتدابير الاحتلال المتبعة لفرض المزيد من التضييقات على المواطنين والمصلين وحركتهم لا زالت متواصلة، سواء ما يتعلق بتحديد الأعداد المسموح لها بالصلاة أو لدخول القدس، أو الحواجز المنتشرة على أبواب البلدة القديمة وفي أزقتها، واستفزازات عناصر شرطة وأجهزة الاحتلال واعتداءاتهم على المواطنين ما هو الا تأكيد على أن تلك العناصر ما زالت مُتحفزة لممارسة عنفها وعدوانها على الوجود الفلسطيني في القدس عامةً وفي محيط المسجد الأقصى المبارك أو داخل البلدة القديمة في القدس المحتلة، أو أي مكان في المدينة المقدسة. إن ما شاهدناه من معاملة سيئة استهدفت بشكلٍ مقصود المصلين المسيحيين خلال سبت النور وفي الطرقات المؤدية لكنيسة القيامة لهو دليل قوي يثبت أن أجهزة الاحتلال وشرطته لن تتنازل عن عنجهيتها ونظرتها الاستعلائية تجاه المواطن الفلسطيني سواء أكان مسلماً أو مسيحياً، واتجاه المؤمنين الذين جاءوا للتعبد في القدس بغض النظر عن جنسيتهم. من الواضح أيضاً أن سلطات الاحتلال لم تتنازل عن هدفها في التصعيد خلال الشهر المبارك، تارةً في القدس وأخرى من خلال استمرار اقتحاماتها للمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة وبشكلٍ مقصود لمنع أية حالة استقرار للتجمعات الفلسطينية والاعتكاف خلال الشهر الفضيل، فالاقتحامات مستمرة والتقييدات متواصلة والاعتقالات متصاعدة، وكذلك الاستيطان ومصادرة الأراضي وكان اخرها تجريف 10 دونمات من اراضي قرية الجبعة في بيت لحم، وهدم المنازل واعتداءات المستوطنين تحت حماية جيش الاحتلال مستمرة، لتذكير الفلسطينيين دائماً أن الاحتلال لا زال يتحكم بحياتهم ومستقبلهم. 

 تُدين الوزارة  بأشد العبارات انتهاكات الاحتلال وميليشيات المستوطنين المستمرة ضد شعبنا وأرضه وممتلكاته ومقدساته. ترى الوزارة أنه وعلى الرغم من أن عديد الدول أصدرت بيانات تدين هذه الانتهاكات وتدعو للتهدئة، إلا أنها للأسف ساوت بين الجلاد والضحية، وتعاملت وكأن المسؤولية متساوية ومشتركة بين الاحتلال المعتدي والفلسطيني المُعتدى عليه، ما بين جيش الاحتلال الذي يقتحم البيوت والمنازل الآمنة وبين المواطنين المدنيين العزل الذين يقطنونها، ما بين المستوطنين المسلحين والمحميين من جيش الاحتلال وما بين المزارع الفلسطيني الذي يُمنع من الوصول الى أرضه بهدف طرده منها نهائياً. تطالب الوزارة المجتمع الدولي أن يتحلى بالجرأة والشجاعة في تسمية الأمور بأسمائها وألا يختبئ خلف صيغ عامة تعفيه من تحمل أي مسؤولية، أو توجيه الانتقاد لدولة الاحتلال التي لم تتخل حتى الآن عن سياسة التصعيد.

Previous Article الخارجية والمغتربين: تطالب بجهود امريكية ودولية لحل الصراع وليس إدارته ومعالجة قشوره بين مرحلةٍ وأخرى
Next Article الخارجية والمغتربين// تدين إغلاق معبر بيت حانون وتطالب بتدخل دولي عاجل لرفع الحصار عن قطاع غزة.
Print
418 Rate this article:
No rating

Please login or register to post comments.

شروط الاستخدام الخصوصية جميع الحقوق محفوظة 2024 وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية
العودة إلى أعلى