الخارجية والمغتربين// تفاخر بن غفير بجريمة قتل الطفل الحلحولي يتطلب من الجنائية الدولية إصدار مذكرة اعتقال بحقه باعتباره مجرم حرب
تدين وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات تفاخر الوزير الفاشي بن غفير العلني بدعمه الصريح والواضح للمجرم قاتل الطفل رامي الحلحولي (١٣ عاما) من مخيم شعفاط دون أن بشكل أي خطر على جنود الاحتلال ودون أي سبب سوى الرغبة في القتل كما هو الحال في عصابات الإجرام وقطاع الطرق. إن تصريحات بن غفير بشأن منح القاتل المجرم وساماً وبأنه لا يستحق التحقيق معه دليل قاطع لمن تريد أن تفهم من الدول على أن المستوى السياسي في ائتلاف نتنياهو اليميني المتطرف لا يحرض فقط على قتل الفلسطيني دون أي سبب، بل ويتفاخرون بذلك ويوفرون الحماية والشرعية للمجرمين والقتلة، وإثبات أيضاً على أن أية تحقيقات تقوم بها دولة الاحتلال مع مجرميها هي شكلية لا تمت للقانون بصلة والهدف منها امتصاص أية ضغوط دولية بشأن الجرائم التي ترتكبها يومياً بحق المواطنين الفلسطينيين، في انعكاس مباشر لعقلية استعمارية عنصرية انتقامية وبتعليمات مباشرة من المستوى السياسي والعسكري في دولة الاحتلال تستبيح حياة المواطن الفلسطيني وتعمل معه كهدف للتدريب والرماية.
تؤكد الوزارة أن جريمة بن غفير مركبة وتطالب الجنائية الدولية بإصدار مذكرة توقيف وجلب بحقه فوراً باعتباره يحرض على ارتكاب المزيد من الجرائم ويتفاخر بذلك علناً ويشكل حاضنة سياسية وقانونية لعناصر الإرهاب اليهودي.