وزارة الخارجية والمغتربين

إنتظر قليلاً من الوقت...

تابعونا
en-USar-JO
مركز الاتصال970 2943140
Close
الخارجيــة والمغتربيــن// تهـاون المجتمع الدولـي مع جرائم الاستيطان والمستوطنين يُنذر بإنفجار برميل البارود
3

الخارجيــة والمغتربيــن// تهـاون المجتمع الدولـي مع جرائم الاستيطان والمستوطنين يُنذر بإنفجار برميل البارود

لطالمـا حذرت وزارة الخارجيـة والمغتربيـن الجهات كافة من تصاعد جرائم منظمات الإرهاب اليهودي الاستيطاني وميليشياتها المسلحة المنتشرة في القدس وعموم الضفة الغربية المحتلة وهو ما يجعل الاوضاع في الضفة الغربية أشبه ببرميل من البارود يوشك على الانفجار، وهو ما تجمع عليه التقارير التي ترصد وتتابع اعتداءات المستوطنين على المواطنين الفلسطينيين بما فيها التقارير الإسرائيلية، والتي تؤكد وجود تصعيد غير مسبوق في تلك الاعتداءات، وإزدياد ملحوظ في استخدام عناصر الارهاب اليهودي للرصاص الحي ضد المواطنين الفلسطينيين، كان آخرها اقدام عناصر استيطانية متطرفة بمهاجمة مركبات المواطنين على حاجز زعترة ومحيطه جنوب نابلس، واطلاق مستوطن النار على شاب مقدسي في حي رأس العامود مما أدى إلى إصابته في يده، واقتحام المستوطنين للحي بحماية شرطة الاحتلال وقيامهم بالاعتداء بالضرب على المقدسيين مما أدى إلى إصابة شابين آخرين. هذا بالإضافة إلى التحذيرات التي أوردها الإعلام العبري بشأن نية المستوطنين القيام باعتداءات أخرى خاصة ايام السبت ، وما أشارت له صحيفة هآرتس بخصوص اقدام المستوطنين وعناصرهم الإرهابية على استحداث 4 بؤر استيطانية معزولة في الضفة الغربية ونجاحهم بالاستيلاء على مساحة وصلت إلى20866 دونماً خلال 5 سنوات بمساحة مماثلة لمنطقة "حولون" أو "بني براك"، أو اللد، في دليل واضح على أن جميع اعتداءات المستوطنين وهجماتهم المتكررة تهدف بالأساس إلى طرد وتهجير المواطنين الفلسطينيين ومنعهم من الوصول إلى أراضيهم تمهيداً لسرقتها وتخصيصها لصالح الاستيطان، ذلك كله بغطاء من الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة وبمشاركة وتوزيع ادوار واضح من جيش الاحتلال واذرعه المختلفة. تدين الوزارة بأشد العبارات انتهاكات وجرائم المستوطنين ومنظماتهم وميليشياتهم الإرهابية، وتعتبرها سياسة إسرائيلية رسمية الهدف منها استكمال عمليات الضم الزاحف للضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.

يأتي هذا التصعيد الاسرائيلي في ظل إصرار المجتمع الدولي على التمسك بسياسة اللامبالاة والتجاهل لهذه المخططات الاستعمارية التوسعية، كجزء لا يتجزأ من إدارته البائسة للصراع، في ازدواجية مقيتة للمعايير وعدم اكتراث مقصود من ناحية الجوهر ومرفوض من ناحية الشكل فقط. تطالب الوزارة المجتمع الدولي بإنهاء هذه "اللعبة" الدولية المضللة التي تتعايش معها دولة الاحتلال وسياستها الاستعمارية، والتي تقوم على تكديس مواقف وقرارات أممية لصالح القضية الفلسطينية تبقى حبيسة ادراج الأمم المتحدة ولا تنفذ، وفي ذات الوقت تغض الطرف وتتعايش مع مصالح إسرائيل الاستعمارية في الضفة الغربية المحتلة.

يوماً بعد يوم يُسجل المجتمع الدولي ومؤسساته الأممية فشلاً ذريعاً وسقوطاً مدوياً في اختبار عدالة القضية الفلسطينية، كما ان استمرار تهاون المجتمع الدولي مع جرائم الاستيطان والمستوطنين بات ينذر بقرب انفجار برميل البارود.

Previous Article وزارة الخارجية والمغتربين// تشيد بتقارير منظمات حقوقية إسرائيلية وتعتبرها دليل فشل الامم المتحدة في إنهاء الاحتلال
Next Article الوزير د.المالكي: بتوجيهات الرئيس عباس حرية الفسفوس وزملائه تتصدر حراكنا الدبلوماسي
Print
756 Rate this article:
No rating

Please login or register to post comments.

شروط الاستخدام الخصوصية جميع الحقوق محفوظة 2024 وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية
العودة إلى أعلى