وزارة الخارجية والمغتربين// المطلوب جهد دولي جماعي لحماية شعبنا من اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه

تُدين وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات اعتداءات ميليشيات المستوطنين المسلحة وعناصر الارهاب اليهودي المنتشرة على جبال وهضاب الضفة الغربية المحتلة ضد المواطنين الفلسطينيين وارضهم وممتلكاتهم ومنازلهم واشجارهم، كما حدث بالامس في اقدام المستوطنين على اقتلاع اكثر 300 شجرة في قرية بيت دجن واحراق ارض زراعية في المنطقة، على طريق استهدافها لسرقتها بمساحة تقدر ب20,000 دونم، واقدامهم ايضا على اغلاق الطريق الواصل بين نابلس وجنين وممارسة العربدة في مهاجمة مركبات المواطنين بحماية قوات الاحتلال، وإغلاق الطريق الواصل بين قصرة و جالود .

 بات واضحاً أن الحكومة الإسرائيلية تواصل سياسة اليمين الإسرائيلي في اطلاق يد المستوطنين ومنظماتهم الارهابية وتمنحهم الضوء الاخضر والاسناد الكامل لارتكاب المزيد من الاعتداءات ضد المواطنين الفلسطينيين وسرقة ارضهم، وتوفر لهم الحماية وأبواب الفرار من أي عقاب، بما يؤكد أن الحكومة الإسرائيلية الحالية هي حكومة مستوطنين وامتداد للحكومات السابقة، وان ممارساتها وعدوانها المتواصل ضد الشعب الفلسطيني تكذب محاولات تجميلها. تطالب الوزارة المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه معاناة شعبنا جراء وجود الاحتلال والاستيطان والانتهاكات والجرائم الإسرائيلية المتواصلة. ان المطلوب جهد جماعي دولي قادر على وقف تغول الاحتلال والاستيطان على الشعب الفلسطيني وارض وطنه، واتخاذ ما يلزم من الاجراءات لتوفير الحماية الدولية لشعبنا، وتمكينه من ممارسة حقه في تقرير مصيره أسوة بشعوب المعمورة. تؤكد الوزارة أن مطالبات المجتمع الدولي لاسرائيل بوقف اجراءاتها الاحادية الجانب ليست كافية، مالم تقترن بعقوبات دولية وإجراءات اممية رادعة تجبر دولة الإحتلال على الانصياع لارادة السلام الدولية والقانون الدولي والشرعية الدولية وقراراتها والمبادئ السامية لحقوق الإنسان.