الخارجية والمغتربين// فشل المجتمع الدولي يشجع الاحتلال ومستوطنيه تصعيد الحرب على شعبنا

تدين ورود الخارجية والمغتربين بأشد العبارات حرب اسرائيل المدمرة على قطاع غزة لليوم ٢٢ على التوالي والتي تخلف كل يوم وكل ساعة المزيد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين الفلسطينيين، وتؤدي إلى توسيع رقعة الخراب بهدف تدمير اية مقومات للحياة البشرية في قطاع غزة، في حرب شاملة ومفتوحة للتخلص من أكثر من مليوني فلسطيني يعيشون في القطاع ويتعرضون لأبشع أشكال الإبادة سواء بآلة الحرب والقتل الإسرائيلية أو بسياسة التجويع وحرمان المواطنين من احتياجاتهم الإنسانية الأساسية وأبسط حقوقهم مثل المياه والكهرباء والغذاء والدواء وغيرها. كما تدين الوزارة بشدة استباحة المستوطنين وميليشياتهم المسلحة للضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس والتي كان اخرها، اجبار أكثر من 250 مواطنا في قرية زنوتا جنوب الخليل، اليوم، على ترك منازلهم وأراضيهم، بسبب اعتداءات المستوطنين المتواصلة، 
كما اضرم المستوطنون النيران بأراضي قرية سبسطية غرب نابلس، وحطموا محتويات مسجد جنبا بمسافر يطا في الخليل، وهاجموا بالرصاص الحي قاطفي الزيتون في عدة مناطق مختلفة، واعطبوا إطارات 10 مركبات في بيت إكسا، وذلك 
 بحماية جيش الاحتلال وبدعم وحصانة من المستوى السياسي في اسرائيل خاصة الوزير المتطرف بن غفير، في محاولة متكررة لتصعيد الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة وتفجيرها. 
تستنكر الوزارة استمرار الفشل الدولي في وقف الحرب على قطاع غزة وتأمين وصول كافة الاحتياجات الإنسانية للمواطنين الفلسطينيين. 
تطالب الوزارة أيضاً بتدخل دولي وأمريكي عاجل لوقف الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين ضد المدنيين الفلسطينيين، وتدعو المجتمع الدولي للاهتمام وإدراك مخططات بن غفير وسموتريتش والجمعيات الاستيطانية التوسعية العنصرية وارهابها في الضفة الغربية المحتلة، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات والضغوط على دولة الاحتلال لوقفها فوراً.