الخارجية والمغتربين// تدين التصعيد الحاصل في جرائم المستوطنين بمشاركة وتورط جيش الاحتلال
تدين وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات التصعيد الدموي الحاصل في اعتداءات وجرائم ميليشيا المستوطنين وعناصرهم الإرهابية ضد المواطنين الفلسطينيين وارضهم وممتلكاتهم ومنازلهم والتي كان آخرها اعتداءاتهم على قريتي قريوت وجالود، والتي تتم جميعها بحماية وإشراف جيش الاحتلال وبالتنسيق الكامل معه، وهذا يعني أن جيش الاحتلال يعلم بخططهم العدوانية وتوقيتها ويرافقهم في تنفيذ هجماتهم، ويحميهم من اي رد فعل من قبل المواطنين في البلدات والقرى الفلسطينية ويقمعهم وينكل بهم إذا ما أرادوا الدفاع عن انفسهم، في توزيع ادوار مفضوح، ومؤامرة مزدوجة الاركان هدفها واحد وهو ترويع المواطنين واخضاعهم لعنصر الخوف والخنوع لتسهل السيطرة عليهم من قبل جيش الاحتلال والمستوطنين واقناعهم بعدم جدوى الدفاع عن النفس أو مواجهة الاحتلال، وأن لا حماية لهم وأنهم تحت رحمة المحتل ومستوطنيه. تؤكد الوزارة أن هذا الواقع يجب تغييره وعكسه تماماً بالرغم من التخاذل والتهاون الدولي.