وزارة الخارجية والمغتربين

إنتظر قليلاً من الوقت...

تابعونا
en-USar-JO
مركز الاتصال970 2943140
Close
وزارة الخارجيةوالمغتربين// وقف جرائم الاستيطان السبيل الوحيد لاستعادة الامل بالسلام
1

وزارة الخارجيةوالمغتربين// وقف جرائم الاستيطان السبيل الوحيد لاستعادة الامل بالسلام

تدين وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات التصعيد الحاصل في اعتداءات جيش الاحتلال والمستوطنين وعناصرهم الإرهابية ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وبلداتهم ومنازلهم ومزارعهم في عموم الضفة الغربية المحتلة، وفي القدس والمناطق المصنفة "ج" بما فيها الأغوار ومسافر يطا بشكلٍ خاص، والتي كان آخرها اعتداءات قطعان المستوطنين على المواطنين الفلسطينيين في بلدة قريوت والأغوار الشمالية، وعمليات القمع والتنكيل للمسيرات السلمية والمشاركين فيها ضد الاستيطان، كما حدث في بيت دجن، بيتا، كفر قدوم، ومدينة الخليل والتي أدت لإصابة العشرات من المواطنين سواء بالإختناق أو بالرصاص الحي والمطاطي بمن فيهم طفل وطبيب وصحفي، وسط استمرار عمليات أسرلة وتهويد القدس وتغيير معالمها وواقعها القانوني والتاريخي والجغرافي. تؤكد الوزارة أن تصعيد العدوان الإسرائيلي على شعبنا ليس من قبيل الصدفة، وليس ناتجاً عن اعتداءات فردية معزولة هنا أو هناك، إنما هو جزء لا يتجزأ من تطبيقات عملية سياسة الحكومة الإسرائيلية الاستعمارية التوسعية والعنصرية، حيث أن تلك الانتهاكات والجرائم تكشف الوجه الحقيقي لهذه الحكومة التي تسابق الزمن لضم الضفة الغربية المحتلة، خاصة المناطق الواسعة وذات العدد القليل من المواطنين الفلسطينيين، في محاولة مستميتة لإغلاق الباب نهائياً أمام فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على الأرض، كما ان تلك الانتهاكات والجرائم الاستيطانية هي ترجمة لمواقف وتصريحات المتطرف نفتالي بينيت المعادية للسلام وحقوق شعبنا.

تحمل الوزارة الحكومة الإسرائيلية برئاسة المتطرف نفتالي بينيت المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجرائم ونتائجها على فرصة تحقيق السلام، وتحذر المجتمع الدولي من مغبة الانجرار خلف شعاراتها التضليلية التي تحاول تكريس الوضع الاحتلالي الاستعماري القائم وكسب الوقت لإبتلاع المزيد من الأرض الفلسطينية وتهويدها. تنظر الوزارة بخطورةٍ بالغة لتداعيات المواقف الاسرائيلية الرسمية الداعية لإغلاق الملف السياسي والمفاوضات المباشرة لحل الصراع، في وقتٍ تتواصل به عمليات تعميق الاستيطان على حساب الدولة الفلسطينية، وهو ما يؤدي إلى حسم مستقبل قضايا الحل النهائي من جانب واحد وبقوة الاحتلال وخارج طاولة التفاوض.  إن الحكومة الإسرائيلية تستغل الصمت الدولي والتجاهل لحجم ومستوى انتهاكاتها وجرائمها، وتستغل أيضاً اختباء الدول خلف تمسكها الشكلي بحل الدولتين ودعواتها الصالحة للمفاوضات من أجل تنفيذ المزيد من مشاريعها الاستيطانية الاستعمارية التهويدية، وهو ما يفرض على المجتمع الدولي عامةً والادارة الأمريكية خاصة بترجمة الأقوال إلى أفعال كفيلة بحماية حل الدولتين وفرصة تحقيق السلام، وفي المقدمة من ذلك الأهمية التاريخية بوقف الاستيطان وأشكاله كافة، كأساس لاستعادة الثقة بين الجانبين، والأمل بعملية سلام حقيقية تنهي الاحتلال وتمكن الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه المشروع بتقرير المصير .

Previous Article وزارة الخارجيةوالمغتربين//  مواقف بينيت معادية للسلام وحاضنة للارهاب
Next Article الخارجية والمغتربين: فشل المجتمع الدولي في حماية خزان مياه يشكك بقدرته على حماية حل الدولتين
Print
517 Rate this article:
No rating

Please login or register to post comments.

شروط الاستخدام الخصوصية جميع الحقوق محفوظة 2024 وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية
العودة إلى أعلى