الخارجية والمغتربين// تُطالب بإجراءات دولية رادعة لمخططات ضم الأغوار

   تتسارع حرب الاحتلال الاستعمارية التوسعية وعمليات التطهير العرقي واسعة النطاق ضد الوجود الفلسطيني في الاغوار باشكال واساليب مختلفة، بما فيها استهداف التجمعات البدوية ومدارسها ومراكزها الصحية وهدم المنازل خاصة في المنطقة الواقعة من شرق القدس المحتلة وصولاً الى الاغوار كما حصل من هدم لمنزلين صباح هذا اليوم ومطاردة وملاحقة المزارعين ورعاة الاغنام الفلسطينيين وطردهم من ارضهم تارة من قبل قوات الاحتلال بحجة التدريبات العسكرية المتواصلة، واخرى من قبل مليشيات المستوطنين المسلحة، وبما فيها ايضاً حرب الاحتلال المفتوحه على خزانات وانابيب المياه كما حصل في عملية هدم خزاني مياه في سهل طوباس والمزروعات الفلسطينية والطرق الزراعية والواح الطاقة الشمسية والمشاريع التطويرية الممولة من عديد دول العالم بما فيها الاتحاد الأوروبي، وغيرها الكثير من اشكال القمع والتنكيل اليومي لكل ما هو فلسطيني في الاغوار. تصاعد  هذه الحرب الاستعمارية المتواصلة يأتي ترجمة للتوجهات الإسرائيلية الرسمية والوعود التي اطلقها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن الاغوار، ومشاريع القرارات الإسرائيلية الهادفة الى ضمها لدولة الاحتلال، في ظل دعم واسناد امريكي ملحوظ لهذه الخطوة.

  ان الوزارة إذ تدين بأشد العبارات إجراءات وتدابير الاحتلال القمعية ضد المواطنين الفلسطينيين، وتدين السياسات الاستعمارية التوسعية التي تستهدف الاغوار، فإنها ترى ان ما يجري في الاغوار عبارة عن عمليات تطهير عرقي واسعة النطاق و ضم تدريجي صامت للاغوار، بانتظار اعلان  اسرائيلي رسمي بمظلة امريكية بهذا الخصوص. تطالب الوزارة المجتمع الدولي والأمم المتحدة باتخاذ ما يلزم من الإجراءات لنفض الغبار عن قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية واخراجها الى حيز التنفيذ فورا وقبل فوات الأوان، وقبل ان تفقد الامم المتحدة مصداقيتها في اعين ووعي  الفلسطينيين واحرار العالم.

                                                                         انتهى

4/12/2019