الخارجية والمغتربين: تحذر من نتائج الصمت الدولي على جرائم المستوطنين المتواصلة
تتواصل وتتصاعد اقتحامات واعتداءات عصابات المستوطنين وتنظيماتهم الارهابية ضد المواطنين الفلسطينيين في اماكن سكناهم وعلى الشوارع والطرقات، كان اخرها اعتداء المستوطنين الآثم على قرية ياسوف شرق مدينة سلفيت، واقدامهم على اعطاب عدد من المركبات الفلسطينية وخط شعارات عنصرية معادية، تدعوا الى قتل العرب والحاق الهزيمة بهم، هذا بالاضافة الى استمرار اقتحاماتهم لعدد من المراكز الدينية والاثرية الفلسطينية كما حصل ايضا في قرية كفل حارس بمحافظة سلفيت. وفي سابقة خطيرة، اقدمت قطعان المستوطنين المسلحين على اقتحام دير مار سابا ومنطقته في محافظة بيت لحم، وقاموا بأداء طقوس تلمودية في المكان، هذا ولم تتوقف اعتداءات المستوطنين على المركبات الفلسطينية على الشوارع الرئيسية. كل ذلك يتم بحماية قوات الاحتلال واسنادها ودعمها تمهيداً لسرقة المزيد من الارض الفلسطينية وارهاب المواطينين الفلسطينيين والتضييق على حياتهم ولتكريس المخطط الاستعماري التوسعي الهادف الى حشر المواطنين الفلسطينيين في منازلهم وبلداتهم وحرمانهم من الوصول الى اراضيهم الواقعة في المناطق المصنفة “ج”، تلك المناطق التي تتعرض لاوسع عملية استيطان وتهويد ترجمةً لسياسة اليمين الحاكم في اسرائيل ودعواته المتواصلة الى ضمها وفرض القانون الاسرائيلي عليها.
ان الوزارة اذ تدين بأشد العبارات اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال المتواصلة على ابناء شعبنا، فانها تحذر مجدداً من تداعيات ونتائج انفلات المستوطنين الراهن وعواقبه الوخيمة على الاوضاع برمتها. تطالب الوزارة المجتمع الدولي بالتحرك العاجل للضغط على حكومة الاحتلال للجم قطعان المستوطنين ووضع حد لاعتداءاتهم الارهابية والاستفزازية، والكف عن توفير المناخات التصعيدية المناسبة لانفلات عصابات المستوطنين وميليشياتهم المسلحة، وسرقتهم المتواصلة للارض الفلسطينية وذلك قبل فوات الاوان.
انتهى