الخارجية والمغتربين// إسرائيل تتحدى مجلس الأمن وقراراته وتواصل مصادرة الأراضي وتعميق الاستيطان وتسريع وتيرة ضم الضفة
تدين مصادرة أراضي المواطنين في ترمسعيا وسنجل واعتداءات المستعمرين المستمرة على مسافر يطا
تدين وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات مصادرة سلطات الاحتلال ٢٧ دونماً من أراضي بلدتي ترمسعيا وسنجل شمال رام الله لخدمة أغراض استيطانية واقامة جدار عازل على جانبي الطريق، كما تدين الوزارة بشدة التصعيد الحاصل في اعتداءات ميليشيات المستعمرين وعناصرها الإرهابية ضد المواطنين في مسافر يطا وارضهم وممتلكاتهم ومواشيهم، والتي يتعرضون من خلالها لأبشع أشكال القمع والتنكيل وإطلاق النار والحرمان من المراعي واستباحة أراضيهم وتخريب محاصيلهم الزراعية والاعتداء على نشطاء اجانب ومنعهم من دخول المنطقة لتوثيق الاعتداءات على المواطنين، على طريق تهجيرهم وطردهم بالقوة من المسافر بحماية وإشراف جيش الاحتلال.
تؤكد الوزارة أن اليمين الإسرائيلي الحاكم يستغل الانشغال الدولي بحرب الإبادة على شعبنا في قطاع غزة لتسريع وتيرة مصادرة الأراضي وتعميق الاستيطان والضم التدريجي المعلن وغير المعلن للضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وممارسة أبشع أشكال التطهير العرقي ضد المواطنين الفلسطينيين في القدس وعموم المناطق المصنفة (ج)، لتخصيصها كعمق استراتيجي للاستيطان الاستعماري الاحلالي، في سياسة اسرائيلية رسمية تهدف لتفجير الاوضاع في الضفة الغربية المحتلة واغراقها في دوامة من العنف والفوضى لخلق مناخات مناسبة لتهجير المواطنين منها.
تطالب الوزارة بترجمة المطالبات والتحذيرات الدولية من مخاطر الاستيطان واعتداءات المستعمرين إلى عقوبات دولية رادعة على دولة الاحتلال تجبرها على وقف مصادرة الأراضي والاستيطان ولجم عناصر الارهاب الاستيطانية ومن يقف خلفها من المسؤولين الإسرائيليين، اذا ما أرادت تلك الدول والمجتمع الدولي الحفاظ على فرصة تطبيق مبدأ حل الدولتين.