اعتداء المستوطنين على الطفل بنات جريمة شروع بالقتل وفقا للقانون الدولي
تدين وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات التصعيد الحاصل في إرهاب المستوطنين واعتداءاتهم الاستفزازية ضد أبناء شعبنا وأرضهم وممتلكاتهم، خاصة ضد موسم قطف الزيتون، واستهدافهم المتواصل للمواطنين على الطرقات، والتي كان اخرها رشق عصابات المستوطنين الإرهابية بالحجارة سيارات المواطنين على الشارع الرئيس الواصل بين بيت لحم والخليل، مما ادى الى اصابة الطفل محمود اياد بنات (1) عاما من مخيم العروب في عينه. تؤكد الوزارة ان هذا الاعتداء يرتقي لمستوى جريمة الشروع بالقتل.
تحمل الوزارة الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة، خاصة وان جيش الاحتلال يوفر الحماية والاسناد لمنظمات المستوطنين الإرهابية، وان ما تسمى بمنظومة القضاء في دولة الاحتلال توفر الغطاء القانوني لعناصر تلك المنظمات وارهابها. يوميا وبشكل متواصل تؤكد تلك المنظومة انها جزء لا يتجزأ من منظومة الاحتلال، وتعمل على شرعنة العدوان المتواصل ضد شعبنا، وعلى تنفيذ مخططات دولة الاحتلال الاستعمارية التوسعية على حساب ارض دولة فلسطين، كما يحصل حاليا في استهداف مدرسة رأس التين التي تتعرض لمؤامراة قضائية احتلالية تهدف الى هدمها، علما بانها شيدت بتمويل أوروبي.
من جهتها ستواصل الوزارة عملها السياسي والدبلوماسي والقانوني لفضح تلك الجرائم، ولضمان محاسبة من يرتكبها ويقف خلفها امام المحاكم الدولية خاصة الجنائية الدولية.