وزارة الخارجية والمغتربين

إنتظر قليلاً من الوقت...

تابعونا
مركز الاتصال970 2943140
Close

اخبار السفارات

ندوة خاصة في مبنى البرلمان الكندي تناقش مسؤولية كندا اتجاه فلسطين بموجب القانون الدولي
8

ندوة خاصة في مبنى البرلمان الكندي تناقش مسؤولية كندا اتجاه فلسطين بموجب القانون الدولي

أوتاوا- كندا نظمت المفوضية الفلسطينية العامة في كندا ومنظمة القانون من أجل فلسطين، بالتعاون مع أعضاء البرلمان الكندي ألكسندر بوليريس نائب رئيس الحزب الديمقراطي الجديد وإليزابيث ماي رئيسة حزب الخضر وماريو بوليو من حزب الكتلة الكيبيكية ورئيس سابق لها، حدثاً خاصأً في مبنى البرلمان الكندي بعنوان تحمل المسؤولية: مسؤولية كندا تجاه فلسطين بموجب القانون الدولي بحضور لفيف من أعضاء السلك الدبلوماسي ونواب من أحزاب فيدرالية مختلفة، بالإضافة لمحاضرين وطلبة جامعات وعدد من مؤسسات المجتمع المدني المناصرة للقضية الفلسطينية وأعضاء من الجالية الفلسطينية.
وعقدت هذه الندوة بالتزامن مع احتفال وزير "الشتات" في حكومة الاحتلال عميحاي شيكلي ومجموعة من النواب اليمينيين التابعين للكنيسة الانجيلية و الداعمين لإسرائيل في ذكرى ما يسمى ب" يوم القدس" في الغرفة المقابلة لهذا الحدث. هذا وقد تعرض المتحدثون والنواب المشاركين في تنظيم الندوة القانونية إلى هجوم حاد من مؤسسات اللوبي الصهيوني: التي اتهمتهم بمعاداة السامية وبمواقفهم "المعادية للدولة اليهودية" بحسب قولهم.
وقالت السفيرة منى أبو عمارة سفيرة دولة فلسطين لدى كندا في كلمتها التي ألقتها في بداية الندوة:" نتحدث اليوم عن مسؤولية كندا اتجاه القضية الفلسطينية، كدولة ثالثة وكأهم المدافعين عن حقوق الإنسان وعن النظام الدولي المبني على القواعد، ونتساءل لماذا يتم المساواة بين شعب قابع تحت الاحتلال وبين القوة المحتلة؟
وأضافت أبو عمارة :" نأمل من كندا ألا تتعامل مع فلسطين كاستثناء لحماية ذلك النظام الدولي وان تتوقف عن التعامل مع إسرائيل كاستثناء لواجباته. فخمس وسبعون عاماً تكفي للإجابة على السؤال الفلسطيني. آن الأوان أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته اتجاه فلسطين وان يلزم إسرائيل بتطبيق قواعد القانون الدولي لأنه لا يوجد محتل سيقرر أن يستيقظ يوماً ويتوقف عن الاحتلال إذا لم يتم التعامل معه حسب القانون".
وقد طالب النواب كندا ان تتحمل مسؤوليتها اتجاه القضية الفلسطينية لإنهاء الاحتلال بإلزام إسرائيل بتحمل مسؤوليتها امام المجتمع الدولي مساهمة بذلك في تحقيق العدالة والسلام. 
وبدوره قام النائب الكساندر بولاريس من الحزب الديمقراطي الجديد بالإشارة في كلمته للمعايير المزدوجة و انه من غير المقبول ان يستمر ما يحدث في فلسطين، قائلا "انه شيء غريب عندما يتعلق الامر بفلسطين وإسرائيل نرى ان المبادئ تختلف مقارنة مع ما يحدث في اوكرانيا او أي مكان آخر في العالم مثل السودان يتحرك العالم كله لكن عندما يتعلق في فلسطين نرى أن الامر مختلف".
وأضاف بولاريس " لقد كبرت ونشأت وفلسطين لا زالت محتلة، ولم يتغير شيء إلى الآن، موقفنا واضح يجب ان نلتزم به ونطبقه وأن نصوت في الأمم المتحدة لصالح فلسطين؛ فالقانون الدولي واضح وموقف الحكومة الكندية واضح ونحن كأحزاب موقفنا ايضاً واضح وهو ضرورة أن ننهي معاناة الشعب الفلسطيني الذين يخسرون حياتهم وارضهم، ونحن في الحزب الديمقراطي الجديد نرفض ان يتم ارسال السلاح إلى اسرائيل طالما انها تحتل فلسطين ونطالب بحظر بضائع المستوطنات في كندا"
وشارك في الندوة التي أدارتها السيدة كارين رودمان ناشطة حقوقية في مؤسسة القانون من أجل فلسطين ستة متحدثين ناقشوا عدة محاور رئيسية: 
الوضع القانوني في فلسطين، بما في ذلك حق تقرير المصير للفلسطينيين، ومسؤولية الدول الثالثة بما في ذلك كندا، موضوع طرحته السيدة فرانشيسكا البانيز مقررة الأمم المتحدة الخاصة بفلسطين.
بينما قام البروفيسور مايكل لينك، مقرر الأمم المتحدة السابق الخاص بفلسطين ومحاضر في جامعة ويستيرن في لندن، اونتاريو، بتقديم دراسة للأسس القانونية والآثار المترتبة على الاحتلال الإسرائيلي الطويل الأمد وموقف كندا ومسؤوليتها تجاه ذلك. 
وتحدث المحامي تريستينو مارينلو من الممثل القانوني لضحايا غزة في الجنائية الدولية عن السعي الفلسطيني للعدالة والمساءلة في (محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية)، وموقف كندا ومسؤوليتها تجاه ذلك.
وعن مؤسسة الحق ناقش السيد وسام أحمد، رئيس المركز، المشروع الاستيطاني الإسرائيلي والتناقضات القائمة بين سياسات كندا المناهضة له وبين تطبيقاتها الداعمة له. 
اما نيف جوردون أستاذ القانون الدولي في جامعة كوين ماري في لندن فقد تطرق لأركان نظام الأبارتهايد وماذا يمثل من حيث القانون الدولي وما هي الكيانات الكندية التي تتحمل مسؤولية دعم نظام الفصل العنصري الإسرائيلي.
لارا فريدمان رئيسة مؤسسة السلام في الشرق الأوسط تحدثت عما يمكن أن التأثير السلبي لتعريف التحالف الدولي لإحياء ذكرى الهولوكوست (IHRA) لمعاداة السامية والمخاوف المتعلقة به من الناحية القانونية والسياسية؟ بالإضافة لمسؤولية كندا عندما يتعلق الأمر بتجنيد ذلك التعريف ضد المدافعين عن قضية فلسطين  في كندا، واتهامهم بمعاداة السامية. 

 

Previous Article نيابة عن فخامة الرئيس محمود عباس، السفيرة روان سليمان تقلد السيد إبراهيم الباز "ميدالية الإنجاز" من وسام الرئيس محمود عباس
Next Article السفير د.أحمد المذبوح يجتمع مع وزير الرياضة والسياحة البيلاروسي
Print
294 Rate this article:
No rating

Please login or register to post comments.

شروط الاستخدام الخصوصية جميع الحقوق محفوظة 2024 وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية
العودة إلى أعلى