مشاركة سفارة دولة فلسطين في جمهورية بيلاروس في المعرض الدولي الزراعي ال 33

افتتح نائب رئيس الوزراء البيلاروسي ليونيد زايتس المعرض الدولي الزراعي التخصصي ال 33 في الحديقة الصناعية الصينية - البيلاروسية "فيليكي كامن "- "Great Stone" الواقعة بالقرب من العاصمة مينسك، وقال في كلمته " أن المعرض الزراعي التخصصي الأول والذي أقيم في 1990 كان مقتصرا على الشركات البيلاروسية فقط والتي وضعت نصب عينها تحقيق الأمن الغذائي الداخلي، وبفضل السياسات الإستراتيجية التي وضعها رئيس البلاد تحولت جمهورية بيلاروس إلى بلد زراعي رائد ، حيث بلغ حجم الصادرات الزراعية في العام 2022 8 مليار دولار".

شارك في المعرض الزراعي التخصصي 450 شركة من 19 بلد من بينها روسيا ، الصين ،الهند ، باكستان ، المانيا ، فرنسا ، ايطاليا ، فلسطين ، تركيا، هولندا ، إيران ، جنوب إفريقيا ، مصر ، الأردن ، سوريا وغيرهم من الدول ، وعلى مدى 5 أيام شكل المعرض الزراعي منصة للقاءات العارضين من مختلف العالم وتبادل الأفكار وعقد الصفقات التجارية بين المنتجين والمستهلكين والشركات المختلفة.

ومن أهم المعروضات الرئيسية في المعرض الزراعي التخصصي، الآلات والتقنيات والمعدات اللازمة للإنتاج الزراعي والدفيئات والمنتوجات الزراعية والحيوانية ومنتجات حماية النباتات والتربة والأعلاف والبذور وإضافات الأعلاف والأدوية البيطرية.

شاركت في اعمال المعرض بجناح مساحته اكثر من 400 متر مربع الشركة الفلسطينية "اجراماتكو" المتخصصة بالزراعة والتي لديها فروع في اكثر من 50 بلدا في العالم. وفي جناح الشركة الفلسطينية استقبل سعادة السفير د. احمد المذبوح ومدير عام الشركة في بيلاروس السيد صادق شاهين، نائب رئيس الوزراء البيلاروسي يرافقه نائب وزير الزراعة، واكد لهم د. احمد المذبوح خلال اللقاء على اهتمام فلسطين في تطوير وتوطيد العلاقات بين بلدينا في مختلف المجالات بما فيها الزراعة. من جهة اخرى تفقد السفير المذبوح اروقة المعرض واطلاع على اجنحة الشركات البيلاروسية والعالمية المعروضة. يعتبر هذا المعرض هو الاضخم في جمهورية بيلاروس، حيث ان الغالبية الساحقة من الصناعات والمنتوجات البيلاروسية تكون معروضه في اروقة المعرض، وعدد كبير منها يهم السوق الفلسطيني.

شركة "أجريماتكو" تعمل على الأراضي البيلاروسية منذ 28 عاما. اسس الشركة المرحوم خليل مقدادي في عام 1936 في مدينة يافا الفلسطينية بعد أن أنهى دراسته في فرنسا في أوائل الثلاثينات من القرن الماضي ليكون مهندسا زراعيا ومزارعا في وقت واحد.

 وبعد النكبة الفلسطينية في 1948 اضطرت العائلة كباقي أبناء الشعب الفلسطيني للإنتقال إلى بلدان اللجوء لتستأنفت الشركة نشاطها في لبنان ، ومن ثم تأسسيس شركة المواد الزراعية "مقدادي" في الأردن عام 1960 واصبحت من اهم الشركات الزراعية الرائدة في المنطقة. من أهم مجالات عمل الشركة هو تسويق المواد الكيميائية الزراعية بما في ذلك النيتروجينية وأسمدة الفوسفات والمبيدات والبذور ومبيدات الفطريات والأعشاب والآلات الزراعية بمختلف أنواعها وكذلك توفير خدمات الإدارة وتقديم الإستشارات العلمية للمزارعين.