وزارة الخارجية والمغتربين

إنتظر قليلاً من الوقت...

تابعونا
en-USar-JO
مركز الاتصال970 2943140
Close
الخارجية والمغتربين// تدين جريمة اعدام الشهيد جاد الله وستتابعها مع الجنائية الدولية
2

الخارجية والمغتربين// تدين جريمة اعدام الشهيد جاد الله وستتابعها مع الجنائية الدولية

تدين وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات جريمة الإعدام الميداني التي ارتكبتها قوات الاحتلال الليلة الماضية في بيت عور التحتا غرب رام الله والتي أودت بحياة الشهيد رائد يوسف جاد الله(٣٩ عاما) وهو أب لأسرة فلسطينية. تأتي هذه الجريمة النكراء امتداداً لمسلسل الإعدامات الميدانية التي ترتكبها قوات الاحتلال المنتشرة على حواجز الموت على الطرقات ومداخل المدن والمخيمات والبلدات الفلسطينية في طول وعرض الضفة الغربية المحتلة، وهي نتيجة مباشرة لتعليمات المستوى السياسي والعسكري في دولة الاحتلال للجنود على الحواجز لتسهيل إطلاق النار على الفلسطيني وفقاً لتقدير واهواء ومزاج ووعي العنصر الاحتلالي، تلك العناصر التي تقف على مصائد الموت متأهبة، يدها على الزناد، تصوب بنادقها تجاه المارة من الفلسطينيين ومركباتهم، في بيئة تعني بشكل مباشر استعداد الجندي الإسرائيلي للقتل والتعامل مع الفلسطيني كهدف للرماية والتدريب دون أي مبرر، مستنداً على ثقافة عسكرية تسمح له باغتصاب وسرقة حياة أي فلسطيني، والحجج والمبررات جاهزة سرعان ما يتم الإعلان عنها من قبل المسؤولين الإسرائيليين الذين أصدروا تعليماتهم باستباحة الدم الفلسطيني. هذا هو مشهد مداخل المناطق الفلسطينية المأهولة بالمواطنين لدرجة يعتبر الفلسطيني الذي يسير بمركبته أو على قدميه ويتنقل عبر تلك الحواجز مشروع شهيد، في سياسة احتلالية عنصرية تفرض الخوف على أبناء شعبنا لتسهيل عملية السيطرة عليهم، لتذكيرهم دائماً أن يد الاحتلال هي العليا وهو المسيطر والقادر على فعل اي شي، ذلك عبر الجنود على الحواجز، الإبراج العسكرية العالية على مداخل المدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية، البوابات الحديدية والمكعبات الاسمنتية.

 

تحمل الوزارة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة، وتعتبرها جزء لا يتجزأ من حرب الاحتلال المفتوحة على الوجود الفلسطيني المادي والوطني والإنساني، وانعكاساً لعقلية قادة دولة الاحتلال وثقافتهم العنصرية الفاشية. من جهة أخرى تؤكد الوزارة أن صمت المجتمع الدولي على جرائم الإعدامات الميدانية وجرائم الاحتلال الأخرى تجعله ليس فقط متواطئاً مع تلك الجرائم بل شريكاً في التغطية عليها. من جهتها تتابع الوزارة ملف الاعدامات الميدانية بحق أبناء شعبنا مع الجنائية الدولية ومكونات المجتمع الدولي ومراكز صنع القرار في الدول.

Print
1245
شروط الاستخدام الخصوصية جميع الحقوق محفوظة 2024 وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية
العودة إلى أعلى