الخارجية والمغتربين// شهداء النقب وبلاطة وقلنديا ضحايا سياسة الكيل بمكيالين.
تدين وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات جرائم الاعدامات الميدانية المتلاحقة التي ترتكبها قوات الإحتلال عن سبق اصرار وتعمد ضد المواطنين الفلسطينيين وبتعليمات مباشرة وتسهيلات من المستوى السياسي والعسكري في دولة الاحتلال، كان اخرها استشهاد ثلاث مواطنين صباح هذا اليوم في كل من النقب ومخيم بلاطه ومخيم قلنديا بنيران قوات الاحتلال، واصابة عدد آخر من المواطنين وصفت جروح بعضهم بالخطيرة، كما تدين الوزارة بشدة الاقتحامات المتواصلة للمخيمات والبلدات والمدن الفلسطينية تحت حجج واهية، بما يرافقها من ترهيب المواطنين المدنيين العزل الآمنين في منازلهم.
تعتبر الوزارة أن هذه الجرائم ترتقي لمستوى جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية يحاسب عليها القانون الدولي، وتؤكد أن دولة الإحتلال ماضية في تنفيذ مخططاتها الاستعمارية الهادفة لكسر ارادة الصمود لدى المواطن الفلسطيني وفرض الخوف عليه وتذكيره بأن يد الاحتلال هي العليا. تطالب الوزارة المحكمة الجنائية الدولية عدم الوقوع في فخ ازدواجية المعايير وتدعوها للبدء الفوري في تحقيقاتها بجرائم الاحتلال وعمليات القتل خارج نطاق اي قانون التي يتعرض لها المواطن الفلسطيني. من جهة أخرى تحذر الوزارة من مغبة التعامل الدولي مع شهداء الاعدامات الميدانية كأرقام في الاحصائيات وتطالبه بصحوة ضمير قانونية واخلاقية لتوفير الحماية الدولية لشعبنا. إن دولة الإحتلال تستغل سياسة الكيل بمكيالين وتواصل استفرادها العنيف بالشعب الفلسطيني، لاداراكها المسبق بتدني سقف ردود الفعل الدولية تجاه انتهاكاتها وجرائمها.