وزارة الخارجية والمغتربين

إنتظر قليلاً من الوقت...

تابعونا
en-USar-JO
مركز الاتصال970 2943140
Close
الخارجية والمغتربين: الضم الزاحف للضفة يُحاصر تدريجياً فرصة تطبيق حل الدولتين
1

الخارجية والمغتربين: الضم الزاحف للضفة يُحاصر تدريجياً فرصة تطبيق حل الدولتين

تُدين وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات التصعيد الاسرائيلي الحاصل في عمليات تعميق وتوسيع الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، والهجمات والاعتداءات التي تنفذها ميليشيات المستوطنين المسلحة ضد المدنيين الفلسطينيين العزل، وهي إنتهاكات وجرائم غير مسبوقة ترتقي الى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية يحاسب عليها القانون الدولي ويجرم مرتكبيها. تؤكد الوزارة أن الحكومة الإسرائيلية ماضية في تقويض وتخريب أية فرصة أو امكانية لتطبيق مبدأ حل الدولتين سواء في الوقت الراهن أو في المستقبل، وذلك عبر تنفيذ المزيد من المخططات الاستيطانية في القدس الشرقية المحتلة بما يؤدي الى تكريس أسرلتها وتهويدها وفصلها تماما عن محيطها الفلسطيني وحسم مستقبلها السياسي بالقوة ومن جانب واحد لصالح الاحتلال، والتي كان اخرها مشروع لبناء مجمع استيطاني سياحي ضخم في منطقة باب الخليل، مصادرة ١٠٠ دونم جنوب القدس، تزويد البؤر الاستيطانية العشوائية المنتشرة في محيط القدس بكل ما يلزمها من بنية تحتية مثل المياه والكهرباء وربطها بالتجمعات الاستيطانية الضخمة القريبة منها، بما في ذلك تعزيز الاستيطان في المنطقة المسماة E1 كما هو حال المخطط لتهجير الفلسطينيين من الخان الأحمر، عمليات هدم المنازل والتهجير القسري المتواصلة في القدس والتنكيل بالمواطنين المقدسيين كما حصل مع عائلتي قرش وكرامة في الطور، وكذلك التصعيد الحاصل في مصادرة الأراضي والإستيلاء عليها، خاصة في المناطق المصنفة (ج) كما يحدث في الاغوار ومسافر يطا والبلدة القديمة بالخليل، ومنطقة شمال غرب وجنوب نابلس وغيرها من المناطق المستهدفة بالاستيطان، والتي تشكل اعتداءات المستوطنين فيها ضد المواطنين الفلسطينيين خطوات استباقية لهذا الوحش الاستعماري الاستيطاني. تُحمل الوزارة الحكومة الإسرائيلية برئاسة نفتالي بينت المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج تقويض فرصة تطبيق حل الدولتين، وتداعيات هذه الانتهاكات والجرائم الاسرائيلية على الصراع برمته. إن صمت المجتمع الدولي واكتفائه بالمواقف والبيانات المكررة التي ترفض الاستيطان وتتمسك بحل الدولتين دون أية ترجمات عملية لهذه المواقف، يشجع دولة الاحتلال على التمادي في وأد أية فرصة لاقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة بعاصمتها القدس الشرقية، ويمنحها الوقت الكافي للمضي في حربها على الارض الفلسطينية وافشال أية جهود دولية لاحياء عملية السلام. تؤكد الوزارة أن الضم الزاحف للضفة يحاصر تدريجيا فرصة تطبيق مبدأ حل الدولتين على الأرض.

 

 

Previous Article الخارجيــة والمغتربيــن// المطلوب إدانة إسرائيلية رسمية لإرهاب المستوطنين وإجراءات عملية لملاحقته ووقفه
Next Article وزارة الخارجية والمغتربين// التحريض على لجنة التحقيق المستمرة ارهاب اسرائيلي رسمي للتغطية على جرائم الاحتلال والمستوطنين
Print
575 Rate this article:
No rating

Please login or register to post comments.

شروط الاستخدام الخصوصية جميع الحقوق محفوظة 2024 وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية
العودة إلى أعلى