الخارجية والمغتربين// تطالب المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته في وقف استهداف الأقصى
تدين وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات ما أورده موقع (زمن إسرائيل) بشأن خطة أعدها أحد أعضاء الكنيست من حزب الليكود بتقسيم المسجد الأقصى المبارك مكانياً، واعتماد إجراءات تقييدية تحد من وصول المصلين للصلاة في المسجد ومنع الرباط به، في حين تمنح صلاحيات أوسع للمستوطنين في اقتحامات المسجد ومن جميع الأبواب وفقاً للخطة المزعومة. تنظر الوزارة بخطورة بالغة لما يروج له هذا الموقع خاصة وأنه يتزامن مع استهداف صريح ومتواصل للمسجد الأقصى من قبل الجمعيات والمنظمات الاستيطانية المتطرفة، وترى في ذلك بالونات اختبار تعكس مستوى الجدية في تكريس تقسيم المسجد زمانياً على طريق تقسيمه مكانياً، كجزء لا يتجزأ من سياسة اسرائيلية رسمية تهدف إلى تهويد القدس ومقدساتها المسيحية والإسلامية وتغيير الواقع التاريخي والسياسي والقانوني القائم. تؤكد الوزارة أن المساس بالمسجد الأقصى المبارك سيفجر ما تبقى من ساحة الصراع ويهدد بشكل خطير أمن واستقرار المنطقة. تطالب الوزارة المجتمع الدولي والمنظمات الأممية المختصة وفي مقدمتها اليونسكو التعامل بمنتهى الجدية مع هذه الخطط والمشاريع الاستعمارية التوسعية، وأن تتحمل مسؤولياتها في وقف تنفيذها وضمان الغائها.