وزارة الخارجية والمغتربين

إنتظر قليلاً من الوقت...

تابعونا
en-USar-JO
مركز الاتصال970 2943140
Close
الخارجية والمغترببن// تدين جرائم الدهس بحق شعبنا وتعتبرها أسلوبا آخر يتكرر لقتل الفلسطيني.
3

الخارجية والمغترببن// تدين جرائم الدهس بحق شعبنا وتعتبرها أسلوبا آخر يتكرر لقتل الفلسطيني.

تدين وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات جرائم الدهس المتعمدة التي ترتكبها قوات الاحتلال والعناصر الاستيطانية ضد المواطنين الفلسطينيين، والتي تتصاعد وتنتشر في أكثر من موقع في عموم الضفة الغربية المحتلة، وتعتبرها شروعاً مقصودا بالقتل، وامتداداً لعقلية استعمارية عنصرية تستبيح حياة المواطن الفلسطيني بأشكال مختلفة، تارة من خلال تطبيق تعليمات إطلاق النار التي تسمح لجنود الاحتلال وتسهل عليهم قتل الفلسطيني، أو عبر عمليات دهس كما حدث بالأمس بحق الشيخ سليمان الهذالين الذي دهسته آلية احتلالية بشكل مفضوح أثناء تواجده في المكان دفاعاً عن أرضه في مسافر يطا، مما أدى إلى إصابته بكسور في جمجمته، وهو ما يعيد إلى أذهاننا الاعتداء الإرهابي وجريمة دهس المواطنة غدير مسالمة على مدخل بلدة سنجل. وهنا تحضرنا صورتين متقابلتين في عمليات الدهس يكشف الفرق بينهما عمق وحجم العقلية الاستعمارية الاستعلائية العنصرية التي تمارسها دولة الاحتلال في التعامل معهما، في الصورة الأولى إذا كان المدهوس (الضحية) فلسطينياً ومرتكبها إسرائيليا او مستوطن فهي سرعان ما تمر الحادثة مرور الكرام دون التوقف عندها ولو حتى بتحقيق شكلي عابر، وفي حال كان المدهوس مستوطناً أو إسرائيلياً ومرتكب الحادثة فلسطيني، نلاحظ أن جنود الاحتلال أو المستوطنين يتعاملون مع السائق الفلسطيني قبل كل شي بحكم مسبق وكأنهم على دراية تامة من دوافعه، حيث يطلقون النار عليه بهدف قتله اذا ما انحرفت مركبته قليلاً باتجاه أي اسرائيلي متواجد في المكان حتى لو كان خَطأً مروريا فتصبح العقوبة على اي خطأ مروري يرتكبه الفلسطيني هي القتل، وتتخذ في ذات الوقت الشرطة الإسرائيلية أشكال عديدة ومختلفة من الإجراءات لفحص طبيعة الحادث، بدءاً من توقيف واعتقال السائق، هذا إذا حالفه الحظ ولم يُطلق عليه النار، ومصادرة الكاميرات،  اقتحام المنازل، اعلان الاستنفار في الموقع، منع التحرك في منطقة الحادث واجراء تحقيقات ميدانية فورية في عين المكان من قبل الجيش وشرطة الاحتلال. هذا الواقع يؤكد ليس فقط على عنصرية دولة الاحتلال في تعاملها مع الفلسطيني، وإنما أيضاً الاستهتار بحياته وكأن لا قيمة لها. هذا ما يتكرر في القدس بحق الأطفال، وعلى الشوارع الفرعية في مناطق الريف الفلسطيني، وعلى الشوارع الرئيسة الواصلة بين المدن الفلسطينية، وهو ما حدث فجر هذا اليوم بحق الشهيد مصطفى ياسين فلنة 25 عاماً من قرية صفا غرب رام الله بعد دهسه من قبل مستوطن.


تنظر الوزارة بخطورة بالغة لحوادث الدهس التي يتعرض لها الفلسطينيون، والتي أصبحت ظاهرة تتكرر دون أي اهتمام أو متابعة من قبل شرطة الاحتلال أو أجهزته المختلفة، وتعتبرها جرائم سواء أكانت بحكم انها مقصودة ومتعمدة، أو بحكم الإهمال واللامبالاة التي تبديها شرطة الاحتلال حتى لو كانت حوادث سير عادية ضحيتها فلسطيني.

Previous Article الخارجية والمغتربين// تطالب المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته في حماية الشعب الفلسطيني من الارهاب الاسرائيلي المتصاعد
Next Article الخارجية والمغتربين//تطمئن شعبنا على سلامة الجالية في كازاخستان.
Print
545 Rate this article:
No rating

Please login or register to post comments.

شروط الاستخدام الخصوصية جميع الحقوق محفوظة 2024 وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية
العودة إلى أعلى