وزارة الخارجية والمغتربين

إنتظر قليلاً من الوقت...

تابعونا
en-USar-JO
مركز الاتصال970 2943140
Close
الخارجية والمغتربين// جرائم وإرهاب المستوطنين دليل آخر على صحة ومصداقية خطاب الرئيس محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة
3

الخارجية والمغتربين// جرائم وإرهاب المستوطنين دليل آخر على صحة ومصداقية خطاب الرئيس محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة

تدين وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات حرب المستوطنين المستعمرين المتواصلة ضد شجرة الزيتون الفلسطينية ورمزيتها وضد الوجود الفلسطيني في القدس وبلداتها واحيائها المختلفة وفي جميع المناطق المصنفة (ج)، وتنظر الوزارة بخطورة بالغة لتصعيد عصابات المستوطنين جرائمهم الإرهابية واعتداءاتهم على موسم الزيتون الفلسطيني والمواطنين الفلسطينيين المشاركين فيه، وتعتبره سياسة حكومية إسرائيلية رسمية تنفذ يومياً بدعم وحماية جيش الاحتلال واذرعه المختلفة، كجزء لا يتجزأ من المشروع الإسرائيلي الاستعماري التوسعي الهادف لضم الضفة الغربية المحتلة وفرض القانون الإسرائيلي عليها، بما في ذلك تخصيص المناطق المصنفة (ج) لأغراض التوسع الاستيطاني واستيعاب ما يزيد على المليون مستوطن في الضفة الغربية المحتلة. هذا هو البعد الأخطر في حرب المستوطنين وجيش الاحتلال على موسم الزيتون، وهذا هو المعنى الحقيقي لعربدات ميليشيات المستوطنين المسلحة ضد المواطنين الفلسطينيين ولعمليات مصادرات وتجريف الأراضي المتواصلة في طول الضفة الغربية وعرضها، كما حدث مؤخراً في عربدات المستوطنين واستفزازاتهم واقتحامهم لحي الشيخ جراح في القدس المحتلة، واقدام المستوطنين على إضرام النار في أشجار الزيتون في الارض الواقعة بين جوريش وقصرة جنوب نابلس، وتماديهم في سرقة ثمار الزيتون كما حصل بالأمس في سلفيت واليوم في بلدة كفر قليل واستباحتهم لثمار الزيتون من أراضي المزارعين الواقعة خلف جدار الفصل العنصري، هذا بالإضافة إلى عمليات تجريف الأراضي الفلسطينية في خلة حمود في الساوية وشق المزيد من الطرق الاستيطانية الجديدة في أكثر من منطقة في الضفة الغربية المحتلة، والتي من شأنها تعميق مخططات الاحتلال الرامية لفصل التجمعات الفلسطينية بعضها عن بعض وتحويلها إلى جزر متناثرة تغرق في بحر من الاستيطان والمستوطنين وشوارعهم المرتبطة بالعمق الإسرائيلي، في أوضح وابشع تخريب إسرائيلي متعمد لأية فرصة لإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة ومتواصلة جغرافياً بعاصمتها القدس الشرقية المحتلة. ان الصندوق القومي اليهودي يسخر إمكانياته المالية لتحقيق أطماع إسرائيل التوسعية في أرض دولة فلسطين، عبر سرقة الأرض الفلسطينية ودعم الجمعيات الاستيطانية المختلفة والمستوطنين الذين يسيطرون بالقوة على منازل المواطنين الفلسطينيين خاصة في القدس والخليل، اي أن مكونات دولة الاحتلال تشترك عبر توزيع وتكامل بالادوار في ضم وتهويد الضفة الغربية المحتلة واغراقها بالاستيطان والمستوطنين.

تؤكد الوزارة ان تغول الإحتلال وتصعيد إجراءاته وتدابيره الاستعمارية والتوسعية في الضفة الغربية المحتلة دليل ساطع أمام المجتمع الدولي وامام الدول التي تريد أن تفهم وتستوعب صحة ومصداقية وواقعية الموقف الفلسطيني الرسمي الذي ورد في خطاب السيد الرئيس محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة شكلاً ومضموناً ومفهوماً، كما أن استمرار عربدات المستوطنين وجرائمهم الإرهابية بحق شعبنا وأرضه وممتلكاته ومقدساته دليل صارخ على صحة مطالباتنا للدول كافة بوضع عناصر الإرهاب اليهودي على قوائم الإرهاب. ترى الوزارة أن وقف الاستيطان هو المدخل الحقيقي والرئيس لأية عملية ثقة يسعى المجتمع الدولي بناءها بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي تمهيداً لإحياء عملية السلام. تطالب الوزارة الإدارة الأمريكية بالتدخل العاجل والضغط على حكومة الاحتلال لوقف انتهاكات وجرائم المستوطنين وميليشياتهم ومنظماتهم المسلحة.

Previous Article الخارجية والمغتربين//  تطالب بموقف دولي حازم في وجه ارهاب المستوطنين المنظم ضد شعبنا
Next Article الخارجية والمغتربين// المشروع الاستعماري التهويدي في مطار قلنديا ضربة قاضية لحل الدولتين
Print
622 Rate this article:
No rating

Please login or register to post comments.

شروط الاستخدام الخصوصية جميع الحقوق محفوظة 2024 وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية
العودة إلى أعلى