الخارجية والمغتربين// استمرار جرائم الإحتلال ومستوطنيه تحدي سافر للجنائية الدولية وتحقيقاتها.

تواصل قوات الاحتلال ومليشيات المستوطنين ومنظماتهم الارهابية تصعيد اعتداءاتها ضد المواطنين الفلسطينيين وارضهم وممتلكاتهم، في واقع يومي مستمر ومفروض بقوة الاحتلال على حياة الفلسطيني، قائم على توزيع ممنهج لادوار تتقاسمها مؤسسة الاحتلال العسكرية الامنية ومجموعات المستوطنين الارهابية و يؤشر بشكل واضح لخارطة المواقع والمناطق المستهدفة، تارة من خلال اقتحامات جيش الاحتلال وقمعه وتنكيله بالمواطنين الفلسطينيين، واخرى من خلال اعتداءات المستوطنين الاستفزازية التي تتم دائما بحماية واسناد قوات الاحتلال، بما يؤكد أن خارطة مصالح دولة الإحتلال الاستعمارية متلازمه ومتفق عليها بشكل مركزي من قبل اذرع الاحتلال المختلفة كسياسة ممنهجة الهدف منها استكمال تهويد القدس واسرلتها وفصلها عن محيطها الفلسطيني، وتفريغ المناطق المصنفة "ج" من اي وجود فلسطيني بقوة الاحتلال وعربدات المستوطنين. هذا المشهد المأساوي ظهر جليا في مقطع فيديو يوثق ارهاب مليشات المستوطنين واعتداءاتهم على المواطنين وتهديد حياتهم في قرية جالود جنوب نابلس حيث اعتدت مجموعة من المستوطنين بمرافقة وحماية جنود الاحتلال على مسن خلال تواجده في ارضه قرب منزله، وما بدأه المستوطنون من اعتداء غاشم على قرية اللبن الشرقية جنوب نابلس تستكمله قوات الاحتلال في اقتحامات متواصلة للقرية وترهيب المواطنين بهدف السيطرة على خان القرية وتهويده، اقتحام قوات الاحتلال لقرية النبي صالح وترهيب المواطنين، هذا بالاضافة الى اعتداءات مليشات المستوطنين على الممتلكات الفلسطينية وانتشارهم الاستفزازي على الطرق كما حدث في قرية قصرة واقدامهم على اقتلاع مئة شجرة زيتون في القرية، واقدامهم على خلع عدد من اعمدة الكهرباء ما ادى الى انقطاع التيار الكهربائي عن المنطقة، اقدام المستوطنين على اغراق اراضي المواطنين الزراعية بالمياه العادمة في قرية قريوت مما أدى لاتلاف اعداد كبيره من اشجار الزيتون وتلويث للبيئة، اقتحام قوات الاحتلال لبلدة العيسوية وارهاب المواطنين وشن حملة اعتقالات شملت الاطفال كما حصل مع الطفل رضا عبيد (14) عاما، اطلاق النار على الشاب يعقوب الفقيه(20)عاما من قطنه واصابته في منطقة القدم وتركه ينزف قبل ان تعتقله قوات الاحتلال، هذا بالاضافة  إلى استمرارمطاردة الوجود الفلسطيني في الاغوار و تصعيد عمليات هدم المنازل والمنشآت الفلسطينية في القدس وباديتها وفي مسافر يطا وغيرها.

تدين الوزارة بأشد العبارات جرائم الاحتلال ومستوطنيه، وتعتبرها استخفافا اسرائيليا رسميا في  بالمنظومة الدولية وشرعياتها وقرارتها ، واصرارا على تعميق الاحتلال والاستيطان ونظام الفصل العنصري في فلسطين المحتلة، وتقويض ممنهج لفرصة اقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة، ذات سيادة، متصلة جغرافيا، بعاصمتها القدس الشرقية. من جهتها تواصل الوزارة التعاون الكامل مع الجنائية الدولية بهدف الوصول لمحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين  ومن يقف خلفهم من قادة سياسيين او عسكريين أو أمنيين.