الخارجية والمغتربين// تدين مجزرة الاحتلال في القدس وجنين وتعتبرها خلطاً للاوراق
تدين وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات جرائم الإعدامات الميدانية التي ارتكبتها قوات الاحتلال صبيحة هذا اليوم في محافظتي القدس وجنين، والتي أدت إلى استشهاد عدد من ابناء شعبنا وإصابة آخرين، واعتقال عدد آخر وسط ترهيب المواطنين الآمنين في منازلهم، وتعتبرها امتداداً لمسلسل الانتهاكات والجرائم والاعدامات الميدانية المتواصلة بحق أبناء شعبنا والتي ترتقي إلى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية كجزء لا يتجزأ من جريمة التطهير العرقي التي تمارسها الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة في إطار حربها المفتوحة على الوجود الفلسطيني، وهي من جهة أخرى ترجمة للمواقف والتصريحات التي يطلقها علناً المسؤولين الإسرائيليين لنشر ثقافة الكراهية والعنصرية والاحتلال ومعاداة الشعب الفلسطيني والتنكر لحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة.
تحمل الوزارة الحكومة الإسرائيلية واذرعها المختلفة المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذا الصباح الدامي والجرائم التي ارتكبتها قوات الاحتلال، وتعتبره تصعيداً متعمداً بهدف خلط الأوراق والأولويات بما يخدم أجندة إسرائيل الاستعمارية. تؤكد الوزارة أن جرائم الاحتلال المتواصلة تثبت من جديد مصداقية الخطاب الهام الذي القاه السيد الرئيس محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة خاصة ما يتصل بمطالبة المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه معاناة شعبنا الرازح تحت الاحتلال، وما يتصل أيضاً بمطالبة الأمين العام للأمم المتحدة بتفعيل نظام الحماية الدولية للشعب الفلسطيني فوراً وقبل فوات الاوان. تطالب الوزارة الجنائية الدولية سرعة البت بتحقيقاتها بجرائم الاحتلال وصولاً لمحاسبة ومحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين.