وزارة الخارجية والمغتربين// تطالب المجتمع الدولي إلزام إسرائيل وقف جرائمها واحتلالها واستيطانيها
ساعات قليلة بعيد انتهاء الانتخابات الإسرائيلية واعتماد مشاريع القرارات الخاصة بالقضية الفلسطينية في مجلس حقوق الإنسان، وبعيد اجتماع الرباعية الدولية على مستوى المندوبين، وساعات أيضا قبيل جلسة مجلس الأمن الخاصة بتقرير الأمين العام للأمم المتحدة بشأن القرار 2334، واصلت دولة الإحتلال عملياتها وتدابيرها الاستيطانية والاستعمارية في عموم الأرض الفلسطينية المحتلة، كان آخرها ما حدث بالأمس من بناء استيطاني في قلب مدينة الخليل، الشروع ببناء بؤر استيطانية جديدة كان آخرها البؤرة الجديدة( أوري عاد) كنواه لمستوطنه ضخمة بالقرب من بلدة كفر قدوم، مصادرات وسرقة للأراضي وتنكيل بالمواطنين في بلدات وقرى جنوب نابلس كما حصل في بيت دجن وفي جبل العرمة، تجريف 3 دونمات شرق بيت لحم، هدم 4 منازل في القدس، وقف العمل بمشروع استصلاح الأراضي شمال رام الله، التنكيل بالفتى نور الدين عبيد في العيسوية أثناء اعتقاله، استمرار العدوان الخاشم على شعبنا في قطاع غزة وغيرها من أشكال وأساليب حرب الاحتلال المفتوحة على شعبنا وحقوقه عامة، وعلى الوجود الفلسطيني في القدس وجميع المناطق المصنفة ج خاصة.
تدين الوزارة بأقسى العبارات انتهاكات وجرائم الاحتلال ومستوطنيه التي تسيطر على الحالة في فلسطين المحتلة، وتعتبر أن التصعيد الحاصل في ارتكاب تلك الجرائم دليل واضح على امعان دولة الاحتلال في رفضها للقرارات الأممية ذات الصلة واستخفافها بالإدانات الدولية لانتهاكاتها، واستهتارها بالمطالبات الدولية لوقف عملياتها الاستيطانية التي تقوض فرص تحقيق السلام على أساس حل الدولتين. ترى الوزارة أن المجتمع الدولي مطالب بتغير آليات وأساليب تعامله مع دولة الاحتلال لأنها لم ترتقي إلى مستوى جرائمها وانتهاكاتها ولم تشكل اي ضغط يذكر على دولة الاحتلال. إن المجتمع الدولي مطالب بتحويل الرفض الدولي للاحتلال والاستيطان إلى ضغط حقيقي فاعل يجبر إسرائيل كقوة احتلال الانصياع لإرادة السلام الدولية على طريق إنهاء الاحتلال والاستيطان. تطالب الوزارة فرض عقوبات دولية على دولة الاحتلال ومساءلة ومحاسبة قادتها.