وزارة الخارجية والمغتربين

إنتظر قليلاً من الوقت...

تابعونا
en-USar-JO
مركز الاتصال970 2943140
Close
الخارجية والمغتربين// تهديدات بن غافير واتصاله جزء من ارهاب دولة الاحتلال المنظم لضم الضفة الغربية
8

الخارجية والمغتربين// تهديدات بن غافير واتصاله جزء من ارهاب دولة الاحتلال المنظم لضم الضفة الغربية

تدين وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات حرب الاحتلال المفتوحة على الوجود الفلسطيني ومرتكزاته الاقتصادية والمعيشية في القدس الشرقية المحتلة وفي عموم المناطق المصنفة (ج)، حيث لا يمر يوم واحد دون أن ترتكب قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين وعناصرهم الإرهابية اعتداءاتها لتكريس إلغاء هذا الوجود في تلك المناطق، سواء ما يتعلق بهدم المنازل والمنشآت الفلسطينية بحجج وذرائع واهية، وتوزيع اخطارات بالهدم وإجبار المواطنين على إخلاء منازلهم تمهيداً لهدمها كما حصل اليوم في القدس المحتلة، والاخطار بوقف البناء في محل تجاري واستصلاح أراضي في نحالين غرب بيت لحم، هذا بالإضافة لعمليات توسيع البؤر العشوائية لتكريسها كمستعمرات قائمة بذاتها يتم ربطها عبر شبكة جديدة من الطرق الاستيطانية بالمستعمرات الكبيرة القائمة، بشكل يترافق مع هدم اي منزل أو بناء أو منشأة فلسطينية سكنية أو تجارية أو زراعية حتى لو كانت في المناطق المصنفة (ب) كما يحصل بشكل بارز في مناطق جنوب نابلس، هذا بالإضافة أيضاً لعمليات التطهير العرقي واسعة النطاق التي ترتكبها قوات الاحتلال في كل من مسافر يطا والاغوار المحتلة، وكذلك عمليات الاعتقال العشوائي الجماعية التي تتم يومياً ضد المواطنين الفلسطينيين في ساعات متأخرة من الليل، وعمليات الإعدامات الميدانية والقتل الممنهج والمتعمد لأبناء شعبنا لدرجة وصلت بها عنجهية الاحتلال أن يقوم المتطرف بن غافير بشكل علني وصريح بتهديد عائلة الأسير الجريح جربوع بقتل نجلها عبر اتصال هاتفي، في وقاحة وإرهاب سياسي قل نظيره في التاريخ. تؤكد الوزارة أن دولة الاحتلال ماضية في تعميق الاستيطان والغاء الوجود الفلسطيني في المناطق المصنفة (ج) وفي القدس الشرقية المحتلة، ماضية في ضم الضفة الغربية بشكل تدريجي ويومي متواصل.

تحمل الوزارة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الانتهاكات والجرائم، ونتائجها الكارثية على فرصة تحقيق السلام وحل الصراع بالطرق السياسية السلمية، وتؤكد أن صمت المجتمع الدولي أو اكتفائه ببعض البيانات الإعلامية الشكلية أو المواقف النظرية أو القرارات الأممية التي لا تطبق، وبقائه يتعامل بسياسة الكيل بمكيالين وازدواجية المعايير يوفر الغطاء لدولة الاحتلال للامعان في تهويد القدس ومقدساتها وفصلها تماماً عن محيطها الفلسطيني وابتلاع الضفة الغربية المحتلة، بما يؤدي إلى وأد أية فرصة لتطبيق مبدأ حل الدولتين وتجسيد دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية.

Previous Article الخارجية والمغتربين// ترحب بقرار دولة ليبيا بمعاملة الطالب الفلسطيني اسوة بشقيقه الليبي
Next Article الخارجية والمغتربين// الاحتلال يواصل ضم الضفة وفرض الابارتهايد أمام الدول التي تدعي تمسكها بحل الدولتين
Print
410 Rate this article:
No rating

Please login or register to post comments.

شروط الاستخدام الخصوصية جميع الحقوق محفوظة 2024 وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية
العودة إلى أعلى