وزارة الخارجية والمغتربين

إنتظر قليلاً من الوقت...

تابعونا
en-USar-JO
مركز الاتصال970 2943140
Close
الخارجية والمغتربين// الضم التدريجي الزاحف للضفة حرب إسرائيلية على السلام ومرجعياته وأنصاره
2

الخارجية والمغتربين// الضم التدريجي الزاحف للضفة حرب إسرائيلية على السلام ومرجعياته وأنصاره

 

تدين وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات التصعيد الحاصل في عدوان الاحتلال على شعبنا وأرضه ومقدساته وممتلكاته، وفي مقدمتها ما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك من استهداف جدي وتصعيد في اعداد المشاركين في الاقتحامات ومحاولة فرض وقائع جديدة عليه من شأنها ادخال تغييرات حاسمة على واقعه التاريخي والسياسي والقانوني على طريق تقسيمه مكانيا، وكذلك ما تتعرض له بلدة سبسطية ومنطقتها الأثرية من اعتداءات واستباحة لآثارها من قبل جيش الاحتلال وميليشيات المستوطنين في محاولة لتكريس السيطرة الإسرائيلية عليها، وكذلك التداعيات الخطيرة على حياة المواطنين الفلسطينيين جراء إعادة المستوطنين إلى بؤرة "حومش" وتحويلها إلى مستعمرة، بما في ذلك عمليات القمع والتنكيل بمواطني البلدات المجاورة والاقتحامات وإغلاق مداخلها الرئيسة بالسواتر الترابية كما هو حاصل في بلدة برقة، اقدام المستوطنين على هدم غرفة زراعية شرق يطا جنوب الخليل، عربدات المستوطنين على الشوارع الرئيسة ومداخل المدن كما يحصل باستمرار في المدخل الشمالي لمدينة البيرة، وغيرها من الانتهاكات التي تؤكد على الامعان الإسرائيلي الرسمي في السيطرة على المزيد من الأرض الفلسطينية، وممارسة أبشع أشكال التطهير العرقي للوجود الفلسطيني في القدس وعموم المناطق المصنفة (ج) في إطار عمليات الضم التدريجي الزاحف للضفة الغربية المحتلة وتخصيص المساحة الأكبر منها كعمق استراتيجي للتمدد الاستعماري الاستيطاني العنصري، بما يؤدي إلى تقويض أية فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض بعاصمتها القدس الشرقية وتطبيق مبدأ حل الدولتين.
تحمل الوزارة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج وتداعيات هذا التصعيد، وترى أن الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة تسابق الزمن في تنفيذ المزيد من مخططاتها الاستعمارية التوسعية على حساب ارض دولة فلسطين، بهدف حسم مستقبل قضايا الوضع النهائي التفاوضية من جانب واحد وبقوة الاحتلال ووفقاً لأجندة اليمين واليمين الإسرائيلي المتطرف. 
تؤكد الوزارة أن على العالم أن ينظر إلى ما تفعله ايدي نتنياهو وبن غفير وسموتريتش، وعدم الاكتراث ببعض العبارات التجميلية المخادعة التي تُسمع من بعض المسؤولين الإسرائيليين بشأن السلام، وعليه أن يدرك أيضاً أن مفهوم السلام لدى هذه الحكومة المتطرفة لا يتعدى خيارات سموتريتش التي يعرضها على المواطن الفلسطيني والتي هي إما الاستسلام أو القتل أو التهجير، وعلى ما يبدو أيضاً أن تكثيف الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة وضمها يندرج في إطار مفهوم نتنياهو للسلام. تشدد الوزارة على أن الميوعة الدولية في التعامل مع معاناة شعبنا جراء جرائم الاحتلال باتت توفر الغطاء لارتكاب المزيد من الجرائم واستمرار العدوان الإسرائيلي وتصعيده، واستبدال حل الدولتين بالاحتلال ونظام فصل عنصري اسرائيلي تمييزي (ابرتهايد).

Previous Article الخارجية والمغتربين// تدين الهجوم الارهابي في العاصمة التركية انقرة
Next Article الخارجية والمغتربين// تحمل الدول التي توفر الحصانة للاحتلال المسؤولية عن استمرار انتهاكاته وجرائمه بحق شعبنا
Print
174 Rate this article:
No rating

Please login or register to post comments.

شروط الاستخدام الخصوصية جميع الحقوق محفوظة 2023 وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية
العودة إلى أعلى