وزارة الخارجية والمغتربين

إنتظر قليلاً من الوقت...

تابعونا
en-USar-JO
مركز الاتصال970 2943140
Close
الخارجية والمغتربين// ارهاب الاحتلال ومستوطنيه امتداد لسياسة اسرائيلية رسمية تتنكر لحقوق شعبنا
3

الخارجية والمغتربين// ارهاب الاحتلال ومستوطنيه امتداد لسياسة اسرائيلية رسمية تتنكر لحقوق شعبنا

تدين وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات اعتداءات ميليشيات المستوطنين وعناصرهم الإرهابية المسلحة ضد المواطنين الفلسطينيين وارضهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومقدساتهم في عموم الضفة الغربية المحتلة، وكذلك عربداتهم على الطرقات الرئيسة ومفترقاتها واغلاقها كما يحلوا لهم في وجه حركة المواطنين الفلسطينيين، وذلك بإشراف وحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، كان آخرها اعتداءات المستوطنين على بلدة حوارة بالأمس والتي أسفرت عن اصابة ما لا يقل عن15 مواطناً فلسطينياً على سمع وبصر جيش الاحتلال واغلاقهم لطريق نابلس قلقيلية، واعتداءاتهم المتواصلة على المواطنين الفلسطينيين في مسافر يطا والاغوار. هذا في وقتٍ تواصل فيه قوات الاحتلال مجزرة هدم المساكن والمنازل والمنشآت الفلسطينية بحجج وذرائع واهية كما حصل في عمليات الهدم وتدمير سياج وشبكة مياه والاستيلاء على خيام قرب اريحا في 3 تجمعات بدوية، وكذلك اقتحام منزل مدير المسجد الأقصى المبارك وتخريب محتوياته واعتقاله لساعات في عدوان استفزازي متواصل يستهدف المسجد الأقصى ورجالاته ودائرة الأوقاف الإسلامية. من الواضح أن إسرائيل تصر على تذكير الفلسطينيين يومياً بأنهم تحت احتلال غاشم له اليد الأطول في حياتهم ومقدرات عيشهم ومستقبل أبنائهم، عبر ارتكاب المزيد من الانتهاكات التي ترتقي لمستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، في محاولة للسيطرة على وعي الفلسطينيين أو فرض صيغة التعايش مع الاحتلال والمستوطنين عليهم، أو فتح المزيد من الأبواب أمام دوامة لا تنتهي من العنف في ساحة الصراع، وإذا ما أراد الفلسطيني التصدي للاحتلال والمستوطنين واعتداءاتهم سرعان ما تتدخل قوات الاحتلال لتقمع وتنكل وتعتقل وتقتل المشاركين سواء في المسيرات والاعتصامات السلمية أو الذين يخرجون للدفاع عن أرضهم ومنازلهم ومقدساتهم.

تحمل الوزارة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن التصعيد الحاصل في الأوضاع والناتج بالأساس عن انتهاكات وجرائم الاحتلال ومستوطنيه وعداونهم على المواطنين الفلسطينيين، واقدام الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة على إغلاق الأفق السياسي لحل الصراع مما يدخل الشارع الفلسطيني في حالة من فقدان الأمل بالسلام. هذا في وقت يتعمد به المسؤولون الإسرائيليون وأركان الحكم في دولة الاحتلال على تجاهل القضية الفلسطينية والضرورات الاستراتيجية لحلها سواء في تصريحاتهم أو مواقفهم أو لقاءاتهم مع المسؤولين الدوليين، استمراراً لتطبيق صفقة القرن المشؤومة، وكسياسة إسرائيلية رسمية تهدف لإزاحة القضية الفلسطينية عن سلم الاهتمامات الإقليمية والدولية واستبدالها باولويات تخدم مصالح دولة الاحتلال، وتخفي احتلالها لأرض دولة فلسطين. وعليه، إن المطلوب دولياً عدم الانجرار خلف حملات التضليل الإسرائيلية واعطاء الاعتبار للقضية الفلسطينية بصفتها عقدة الصراع بالشرق الأوسط وحلها هو مفتاح الأمن والاستقرار ليس في ساحة الصراع فقط وإنما في المنطقة والعالم، الأمر الذي يتطلب إجبار دولة الاحتلال على وقف الاستيطان وجميع أشكال انتهاكاتها وجرائمها، والزامها بالانخراط في عملية سلام حقيقية ضمن سقف زمني محدد يجبرها على إنهاء احتلالها لأرض دولة فلسطين وفقاً لقرارات الشرعية الدولية.

Previous Article الخارجية والمغتربين// تصعيد جرائم الاحتلال وانقلابه على الاتفاقيات الموقعة يهدد بتفجير ساحة الصراع
Next Article الخارجية والمغتربين// تطالب باجراءات دولية حقيقية تنهي الاحتلال وتمكن شعبنا من تقرير مصيره
Print
447 Rate this article:
No rating

Please login or register to post comments.

شروط الاستخدام الخصوصية جميع الحقوق محفوظة 2024 وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية
العودة إلى أعلى