الخارجية والمغتربين// بناء بؤرة استعمارية جديدة في الأغوار الشمالية اختبار لمصداقية الموقف الدولي الرافض للاستيطان
تدين وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات اقدام مستعمربن وشروعهم إقامة بؤرة استيطانية في عين الساكوت بالاغوار الشمالية، وقيامهم بتحركات استعمارية للسيطرة على المنطقة المحيطة بها، وتعتبرها امعاناً إسرائيلياً رسمياً في السيطرة على مزيد الأرض الفلسطينية وتخصيصها لصالح تعميق وتوسيع الاستيطان، بما يؤدي إلى تقويض أية فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية القابلة للحياة والمتصلة جغرافياً على الارض.
ترى الوزارة أن إقامة هذه البؤرة تحد سافر لإرادة السلام الدولية والاجماع الدولي على ضرورة حل الصراع بالطرق السياسية وفقاً لمبدأ حل الدولتين، يقف خلف هذا الانتهاك الصارخ ليس فقط المنظمات والجمعيات الاستيطانية الاستعمارية وإنما أيضاً وزراء اليمين الاسرائيلي المتطرف امثال سموتريتش وبن غفير.
يتضح أيضاً أن نتنياهو يسعى للحفاظ على ائتلافه الحاكم من خلال إعطاء ومنح المزيد من جوائز الترضية لشركائه الفاشيين على حساب حقوق الشعب الفلسطيني وأرض وطنه، الأمر الذي يعكس هشاشة الموقف الدولي الرافض للاستيطان طالما لا يتم ترجمته الى أفعال وخطوات عملية وعقوبات رادعة تجبر إسرائيل على وقفه فوراً.