الخارجية والمغتربين// تتعهد بملاحقة المستوطن السفير فريدمان قانونياً
تدين وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات اعلان السفير الامريكي لدى دولة الإحتلال المستوطن ديفيد فريدمان بشأن اعترافه بالمشروع الاستيطاني المُسمى مدينة داوود" وسط القدس المحتلة، وذلك قبل يومين من انتهاء مهام عمله كسفير للولايات المتحدة الأمريكية، وتعتبره غير قانوني وباطل، ويعبر عن رغبات فريدمان وايدولوجيته الظلامية التي يحاول الصاقها ليس فقط بالولايات المتحدة الأمريكية، وانما ايضا بالدستور والمبادئ الامريكية وتوظيفها لصالح رواية الاحتلال في القدس، قائلاً في بيان صدر عن السفارة الأمريكية: أن "مدينة داود" هي ( شهادة على التراث اليهودي المسيحي والمبادئ التأسيسية لأمريكا).
تؤكد الوزارة أن القدس الشرقية بكامل حدودها ومساحتها بما فيها البلدة القديمة وبلدة سلوان هي ارض فلسطينية محتلة منذ عام 1967، وهي العاصمة الابدية لدولة فلسطين، باقية الى الابد رغما عن فريدمان وادارته المنتهية ولايتها والخارجة عن كل تصنيف قانوني او دبلوماسي او اخلاقي، وتعتبر أن تصريحات فريدمان الظلامية خروجا فاضحا على الشرعية الدولية وقراراتها والقانون الدولي والاعراف الدبلوماسية. من جهتها ستأخذ وزارة الخارجية والمغتربين على عاتقها متابعة هذا الملف مع الخبراء القانونيين والجهات المعنية للبحث في امكانية محاسبة ومساءلة المستوطن فريدمان امام المحاكم الدولية وذات الاختصاص.
انتــــــــــــــــــــــــــــــــــــهى
19 كانون ثاني 2021