الخارجية والمغتربين//اكتفاء جيش الاحتلال بتوبيخ قاتل الشهيد الطفل التميمي دليل قاطع على عدم جدية التحقيقات الإسرائيلية
بعد يومين فقط من إعلان سلطات الاحتلال الإسرائيلي اغلاق ملف التحقيق في جريمة قتل المسن الفلسطيني الأمريكي الشهيد عمر اسعد، اكتفى جيش الاحتلال هذا اليوم بتوجيه توبيخ للضباط المسؤول عن جريمة اعدام الطفل محمد التميمي (عامين)، في أوضح وابشع استهانة واستباحة للدم الفلسطيني، ضاربة بعرض الحائط القانون الدولي وجميع المواثيق والمبادئ الإنسانية ومستهزئة بمواقف الدول والرأي العام العالمي برمته. تؤكد الوزارة أن هذا السلوك الاستعماري العنصري هو جريمة بحد ذاتها ودليل قاطع على تورط المستوى السياسي والعسكري في دولة الاحتلال في تلك الجرائم خاصة التعليمات بتسهيل إطلاق النار على المواطنين الفلسطينيين والتعامل معهم كاهداف للرماية والتدريب.
تعبر الوزارة من جديد عن استغرابها من صمت المحكمة الجنائية الدولية وبطء عملها وتحقيقاتها في جرائم الاحتلال، وتطالبها الالتزام الكامل بنصوص مواد ميثاق روما المؤسس وأنظمة ولوائح المحكمة بعيدا عن أية محاولات لتسييس عملها أو ضغوط لعرقلته، وصولاً لإصدار مذكرات توقيف وجلب بحق المجرمين والقتلة.