وزارة الخارجية والمغتربين

إنتظر قليلاً من الوقت...

تابعونا
en-USar-JO
مركز الاتصال970 2943140
Close
الخارجيـــة والمغتربيــن// إسرائيل تغلق الباب امام العملية السياسية وتعمق كيانها اليهودي الارهابي في الضفة
8

الخارجيـــة والمغتربيــن// إسرائيل تغلق الباب امام العملية السياسية وتعمق كيانها اليهودي الارهابي في الضفة

 تؤكد الوزارة ان دولة الاحتلال بحكومتها واذرعها المختلفة تواصل تعميق اركان الكيان اليهودي الارهابي في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس المحتلة وترعاه وتدعمه، وتوفر له الغطاء والحماية السياسية والتشريعية والقضائية ما دام يخدم اهداف اسرائيل الاستراتيجية ويحقق مصالحها الاستعمارية التوسعية في الارض الفلسطينية المحتلة، وتتغاضى بشكل رسمي عن اية ارتدادات سلبية لهذا الكيان الارهابي على المجتمع الإسرائيلي نفسه ما دام يشكل رأس حربة في تنفيذ المزيد من مخططاتها ومشاريعها الاستيطانية الاستعمارية الرامية لضم الضفة الغربية واغلاق الباب نهائيا امام اية فرصة لإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة بعاصمتها القدس الشرقية. تؤكد الوزارة أن اعتداءات ميليشيات المستوطنين ومنظماتها وعناصرها الارهابية ضد المواطنين الفلسطينيين وارضهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومقدساتهم تندرج في إطار سياسة إسرائيلية رسمية تجمع عليها دولة الاحتلال، وتأخذ بيدها بحماية جيش الاحتلال لتطويرها من حالات فردية الى اعتداءات جماعية منظمة تشرف عليها الدولة بمؤسساتها الرسمية، وتعمق من وجودها على جبال وتلال وهضاب الضفة الغربية، وتوفر لها كامل مساحة المنطقة المصنفة ج كفضاء لنموها وتوسعها، في عملية اعدام ميدانية متدحرجة لحلم اقامة الدولة الفلسطينية. وفي الوقت الذي تطبق به اسرائيل كقوة احتلال القانون الإسرائيلي على المستوطنين تستثني منه اي شكل من اشكال العقوبات التي يتضمنها هذا القانون، لأنها لا تعتبر ارتكاب عناصر الارهاب اليهودي الجرائم بحق الفلسطينيين قضايا تستحق الاعتقال او الملاحقة او العقاب، في اعلان صريح وواضح بأن دولة الاحتلال ماضية في تكريس وتوسيع نظام الفصل العنصري الابارتهايد في فلسطين المحتلة. ترى الوزارة ان ميليشيات المستوطنين العاملة في الضفة باتت تتحكم بزمام الامور وسرقة الارض الفلسطينية وتعميق الاستيطان وعمليات التطهير العرقي تحت رعاية منظومة عسكرية توفر لها الحصانة والحماية للإفلات من اي عقاب، هذا ما تشهده عموم المناطق المصنفة (ج) بشكل يومي خاصة في القدس والخليل و الاغوار ومسافر يطا ومناطق جنوب نابلس وغيرها، بحيث تبدأ المليشيات المسلحة بالاعتداء على المواطنين الفلسطينيين بشكل متكرر اما لطردهم من ارضهم والسيطرة عليها ، أو حشرهم في بلداتهم وقراهم للدفاع عن منازلهم فقط حتى لا يتمكنوا من التفكير بالدفاع عن ارضهم، يليها البدء ببناء اما معرشات او وضع غرف استيطانية متنقلة كـ "بؤر" استيطانية جديدة سرعان ما تتحول إلى مستعمرات ومدن استيطانية كبيرة، في توزيع واضح للأدوار مع جيش الاحتلال منذ اللحظات الأولى للبدء في تنفيذ هذه المخططات، في ظل اسناد وحماية قضائية إسرائيلية تصدر قراراتها فقط لخدمة هذه المخططات وبعيدا عن اي قانون او مبادئ او اخلاق كما هو الحال مع قرار قضاة المحكمة الإسرائيلية العليا بشأن مسافر يطا.

تنظر الوزارة بخطورة بالغة لنتائج تعميق الكيان اليهودي الإرهابي القائم في الضفة الغربية المحتلة، وتحذر من تداعيات عنصريته وعدوانيته على ساحة الصراع والمنطقة برمتها، وعلى فرص تحقيق الحلول السياسية للصراع، وتؤكد في ذات الوقت أن عدم تدخل المجتمع الدولي وأمريكا للضغط على دولة الاحتلال لتفكيك هذا الكيان سيكون له عواقب وخيمة يصعب السيطرة عليها، وسيؤدي حتما الى اشعال حريق لن ينجو منه أحد.

Previous Article الخارجية والمغتربين// الاقتحامات مفروضة بقوة الاحتلال ولن تصبح جزءا من الواقع التاريخي والقانوني القائم بالأقصى
Next Article الخارجية والمغتربين// إسرائيل تختبر جدية المواقف الامريكية عشية زيارة بايدن المرتقبة
Print
638 Rate this article:
No rating

Please login or register to post comments.

شروط الاستخدام الخصوصية جميع الحقوق محفوظة 2024 وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية
العودة إلى أعلى