وزارة الخارجية والمغتربين

إنتظر قليلاً من الوقت...

تابعونا
en-USar-JO
مركز الاتصال970 2943140
Close
الخارجية والمغتربين// في الذكرى ال53 لإحراق المسجد الأقصى.. توفير الحماية الدولية للقدس ومقدساتها المدخل الرئيس لحماية حل الدولتين
3

الخارجية والمغتربين// في الذكرى ال53 لإحراق المسجد الأقصى.. توفير الحماية الدولية للقدس ومقدساتها المدخل الرئيس لحماية حل الدولتين

تصادف اليوم الذكرى ال53 على احراق المسجد الأقصى المبارك، ولا زال المسجد يتعرض لأبشع أشكال الاستهداف والتهويد كسياسة اسرائيلية رسمية لتحقيق الأهداف الاستعمارية العنصرية التي تقف خلف هذا العمل الإجرامي، ويخضع لعدوان اسرائيلي متواصل من خلال مجموعة واسعة من الإجراءات والتدابير الاحتلالية لعزله عن محيطها الفلسطيني ومحاصرته عبر منع المواطنين الفلسطينيين بشتى الطرق من الوصول إليه وحرمانهم من الصلاة فيه، وفرض المزيد من التقييدات والحواجز والعقوبات الجماعية التي تقلل من الأعداد التي تستطيع الدخول إليه، كما بات واضحاً أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل تنفيذ مخططاتها ضد الأقصى بهدف تكريس تقسيمه الزماني على طريق تقسيمه مكانياً، إن لم يكن هدمه بالكامل وبناء الهيكل المزعوم مكانه، تلك الإجراءات تشمل الاعتقالات والابعادات عن المسجد والسماح لغلاة المستوطنين المتطرفين ليس فقط لاقتحامه يوميا وعلى فترتين، وإنما أيضاً لأداء طقوس تلمودية في باحاته، هذا بالإضافة للحفريات الضخمة التي تجري تحته وفي محيطه، ومحاولات تغيير معالمه خاصة ما يتعرض له باب المغاربة. ذلك كله يترافق مع حملة شرسة تشنها سلطات الاحتلال على دائرة الأوقاف الإسلامية ورجالاتها ومؤسساتها بهدف سحب وسرقة صلاحياتها ومنعها من ممارسة مهامها المختلفة تجاه المسجد الأقصى.

تؤكد الوزارة أن ما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك هو جزء لا يتجزأ مما تتعرض له المدينة المقدسة برمتها من عمليات تهويد وتعميق للاستيطان وتغيير لمعالمها وهويتها الحضارية المسيحية والإسلامية، وتغيير معالمها ومحاولة خلق وقائع جديدة مفروضة بقوة الاحتلال عليها سواء فوق الارض او تحت الارض، بما ينسجم مع أطماع الإحتلال الاستعمارية ورواياته التلمودية. تحمل الوزارة دولة الاحتلال المسؤولية عن انتهاكاتها وجرائمها ضد الاقصى، وتحذر من المخاطر المحدقة به بشكل يومي. في هذه المناسبة تؤكد الوزارة أن صمود المواطنين المقدسيين ومنذ احتلال المدينة حافظ على هويتها الإسلامية المسيحية وعروبتها وافشل مخططات الاحتلال وأهدافه. تشدد الوزارة من جديد على ان القدس الشرقية هي جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، وان ما يقوم به الاحتلال من عمليات واجراءات استعمارية تهويدية باطلة من أساسها لن تنشأ اي حق لدولة الاحتلال في القدس ومقدساتها المسيحية والإسلامية، وتؤكد الوزارة أيضاً أن توفير الحماية الدولية القدس ومقدساتها وفي مقدمتها المسجد الأقصى باعتبارها عاصمة دولة فلسطين هو المدخل الرئيس لحماية حل الدولتين وعملية السلام برمتها.

Previous Article وزارة الخارجية والمغتربين// تدين الاعتداء الهمجي على منظمات المجتمع المدني ​
Next Article الخارجية والمغتربين// تحذر من مخاطر تعميق الاستيطان استرضاءا للمستوطنين في الموسم الانتخابي الإسرائيلي
Print
970 Rate this article:
No rating

Please login or register to post comments.

شروط الاستخدام الخصوصية جميع الحقوق محفوظة 2024 وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية
العودة إلى أعلى