الخارجية والمغتربين// ميليشيات المستوطنين الإرهابية ذراع ائتلاف نتنياهو في عمليات الضم التدريجي للضفة الغربية
تدين وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات اعتداءات وهجمات وحرائق ميليشيات المستوطنين وعناصرهم الإرهابية ضد المواطنين الفلسطينيين وارضهم وممتلكاتهم ومنازلهم في عموم الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، كما حصل مؤخراً في اللبن الشرقية جنوب نابلس، بلدتي روجيب وبيت فوريك شرق نابلس، السوق القديم وسط مدينة الخليل، التجمع البدوي غرب اريحا، وكما يحدث باستمرار في الأغوار ومسافر يطا وعموم المناطق المصنفة (ج)، وجميعها ترتقي لمستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية يحاسب عليها القانون الدولي.
تعتبر الوزارة أن جرائم منظمات المستوطنين وعناصرها الإرهابية سياسة رسمية يتبناها الائتلاف الإسرائيلي الحاكم المعروف بتطرفه وفاشيته وعنصريته، خاصة في إطلاقه ليد ميليشيات المستوطنين لسرقة المزيد من الأرض الفلسطينية وتخصيصها لصالح تعميق وتوسيع الاستيطان في إطار الضم التدريجي الصامت وغير المعلن للضفة الغربية المحتلة، وترى أن الهجمات اليومية لغلاة المستوطنين نتيجة مباشرة لتصريحات ومواقف اركان الائتلاف الإسرائيلي الحاكم خاصة الدعوات التحريضية للوزيرين المتطرفين سموتريتش وبن غفير، هذا بالإضافة للدعم والإسناد والحماية التي توفرها مؤسسة الاحتلال العسكرية والأمنية لتلك الميليشيات، وتشجعها على ارتكاب المزيد من الانتهاكات والجرائم وعمليات اطلاق النار بهدف القتل ضد المواطنين الفلسطينيين.
تؤكد الوزارة أن تهاون المجتمع الدولي تجاه دماء الفلسطينين وسرقة أرضهم واستباحتها وترويع الاطفال والنساء وكبار السن يشجع دولة الاحتلال على إعطاء عناصر الإرهاب اليهودي العاملة في الضفة الغربية المزيد من رخص القتل والتخريب وإحراق المزروعات والمنازل وتكثيف هجماتها ضد البلدات الفلسطينية.
تطالب الوزارة مجدداً الأمين العام للأمم المتحدة والدول كافة لوضع منظمات الاستيطان التي ترتكب الجرائم بحق المواطنين الفلسطينيين على قوائم الإرهاب لديها، وتطالب أيضا بموقف دولي وأمريكي حازم يجبر دولة الاحتلال على تفكيك ميليشيا المستوطنين المسلحة وتجفيف مصادر تمويلها ورفع الغطاء الإسرائيلي الرسمي عنها قبل فوات الاوان.