الخارجيـة والمغتربيـن// المطلوب اعادة فتح القنصلية في القدس بعيدا عن اية مساومة او مقايضة
تدين وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات الحملة الإسرائيلية الرسمية الهادفة إلى تكريس الاحتلال وضم القدس واستكمال عملية اسرلتها وتهويدها وفصلها بالكامل عن محيطها الفلسطيني بشكل ينتهك قرارات الأمم المتحدة التي تؤكد ان القدس الشرقية جزءا لا يتجزأ من الارض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 وهي عاصمة دولة فلسطين لابدية، وأحد تعبيرات هذه الحرب الاسرائيلية المفتوحة على القدس التصريحات والمواقف التي صدرت عن أكثر من مسؤول اسرائيلي الرافضة لاعادة فتح القنصلية الأمريكية العامة في القدس، والتي كان آخرها التصريح الاستفزازي لرئيس الوزراء الإسرائيلي المتطرف نفتالي بينت. تعتبر الوزارة ان تصريحات بينت اعلان تحدي فاضح للإدارة الأمريكية والتزامها المعلن بإعادة فتح القنصلية، كما تعتبره أيضاً امعاناً في حرب الاحتلال المفتوحة ضد القدس ومواطنيها ومقدساتها. من الواجب التذكير هنا أن القنصلية الأمريكية العامة في القدس موجودة منذ عام ١٨٤٤ ، اي قبل قيام دولة الاحتلال، وهي عملت طوال تلك السنوات حتى اقدم ترامب على اغلاقها ضمن ما سمي بصفقة القرن. وعليه تؤكد الوزارة أن موقف بينت هذا لا يعنينا على الاطلاق، وان الأساس هو موقف الادارة الامريكية التي إن ارادت بالفعل أن تعيد فتح القنصلية فهي تستطيع ذلك بغض النظر عن موقف بينت أو غيره من الساسة الإسرائيليين. تطالب الوزارة الإدارة الأمريكية بإعلان موقف واضح تجاه هذه التصريحات والمواقف الإسرائيلية المعادية للسلام، وسرعة إعادة فتح القنصلية العامة الأمريكية في القدس. تؤكد الوزارة من جديد أن إعادة فتح القنصلية في القدس يشكل اساساً لتطوير وتعزيز العلاقات الأمريكية الفلسطينية، ويجب أن لا يخضع للمساومة أو المقايضة.