6 / 02 شباط, 2020 / Categories: أخبار السفارات السفير طوباسي يلتقي رئيس الوزراء السابق زعيم المعارضة اليونانية و يطالب بموقف متقدم لليسار الأوروبي صدر زعيم المعارضة البرلمانية و رئيس حزب سيريزا ، رئيس الوزراء اليوناني السابق اليكسي تسيبراس يوم الجمعة الماضي بيانًا على أثر اللقاء الذي جمعه مع سفير دولة فلسطين لدى اليونان مروان طوباسي في مكاتب الحزب، وأكد فيه " على موقف حزبه سيريزا الثابت من ضرورة احترام القانون الدولي و قرارات هيئة الأمم و الضرورة لعودة مفاوضات سلام جادة على أساس حل الدولتين، وتفضي إلى إقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود ٦٧ و عاصمتها القدس الشرقية، و ذلك بعد أن أطلعه سفير دولة فلسطين لدى اليونان على تفاصيل صفقة القرن و الرفض الفلسطيني لها و نتائجها المفترضة على المنطقة"، كما جاء بالبيان .وقد وصف السفير طوباسي البيان الصادر بالهام، إذ أكد البيان على رؤية حزب سيريزا وقرارات مؤتمراته تجاه القضية الفلسطينية والاحتلال والاستيطان وحريات الشعوب وحق تقرير مصيرها.و قال السفير طوباسي، أنه جرى خلال اللقاء نقاش و استعراض ما سمي بصفقة / سرقة القرن و الموقف الفلسطيني منها، وما تشكله هذه الصفقة/ السرقة من انتهاك و جريمة بحق القانون الدولي و ميثاق الامم المتحدة و الشرعية الدولية و خاصة مبدأ حق تقرير المصير للشعوب، و ما تشكله من تجسيد للاحتلال الكولنيالي و الابرتهايد و سياسات التطهير العرقي التي تشكل أساس المشروع الصهيوني في أرض فلسطين التاريخية، إضافة إلى ما تشكله حلقة المؤامرة هذه من تهديد للأمن و الاستقرار بكل المنطقة ولأي فرص للسلام العادل التي لم تبقي هذه الصفقة منها شيئًا.كما بحث الطرفان السياسات الأمريكية المنحازة والعدائية بحق الشعب الفلسطيني والقانون الدولي وأصول العلاقات الدولية ومخاطرها على وجود نظام عالمي تحكمه القوانين. هذا وقدم السفير طوباسي خلال اللقاء تفاصيل ووثائق توضح تفاصيل ومخاطر ما يسمى بصفقة العصر وخطة الضم الإسرائيلية.وطالب السفير من رئيس الحزب والمعارضة البرلمانية تسيبراس إثارة موضوع ضرورة قيام الحكومة اليونانية بإعلان موقف واضح تجاه اعلان الصفقة والاعتراف بدولة فلسطين وفق قرار البرلمان السابق الذي لم تنفذه الحكومة السابقة خاصة مع توجه حكومة الاحتلال سريعًا بإعلان الضم لمناطق الاغوار والمستوطنات بموافقة الإدارة الأمريكية ومخططهم وفق خريطة الصفقة / السرقة.وقد تم بحث دور اليسار الأوروبي وضرورة تحملهم لمسؤولياتهم السياسية والفكرية والأخلاقية تجاه قضايا حرية شعبنا الفلسطيني وانهاء هذا الاحتلال الاستعماري العنصري في ظل ظروف صعود اليمين المتطرف بالولايات المتحدة وعدد من الدول الأوروبية والمتغيرات السياسية المتسارعة بالعالم، وما يرافقها من مخاطر على مفاهيم الديمقراطية وحقوق الشعوب والسلم العالمي، كما قال السفير طوباسي.وفي نهاية اللقاء الذي دام قرابة ساعتين وشارك فيه المستشار بالسفارة يوسف درخم إلى جانب السفير، وجه السفير دعوة لتسيبراس لزيارة فلسطين وقدم له صورة القدس عاصمة فلسطين بمقدساتها المسيحية والإسلامية، وتم الاتفاق على استمرار التواصل لأهميته في هذه المرحلة الحرجة التي قال السفير طوباسي "أنها لا تستهدف فقط الشعب الفلسطيني بل كل قوى التقدم والديمقراطية بالعالم أمام العنجهية والغطرسة السياسية الصهيو-أمريكية. Print 945 Rate this article: No rating Please login or register to post comments.