وزارة الخارجية والمغتربين

إنتظر قليلاً من الوقت...

تابعونا
en-USar-JO
مركز الاتصال970 2943140
Close
الخارجية والمغتربين// امام ادارة بايدن فرصة لوقف مشروع بينت الاستعماري
2

الخارجية والمغتربين// امام ادارة بايدن فرصة لوقف مشروع بينت الاستعماري

التقى رئيس الوزراء الاسرائيلي بينت مع وزير الخارجية الأمريكي بلينكن تحضيرا للقاء بينت مع الرئيس بايدن. تحدثا في قضايا الاهتمام المشترك ، وحسب الناطق بلسان الخارجية الامريكية كانت القضية الفلسطينية من ضمنها، مع غياب متعمد لأصحاب القضية او مساهماتهم في تلك المناقشات. وما خرج به الناطق بلسان الخارجية الامريكية قول بلينكن عن الحاجة لاجراءات متساوية لكل من الاسرائيليين والفلسطينيين في الحرية والازدهار والكرامة. كلام بلينكن يعبر عن مواقفه الإنسانية ونشأته كما ويعبر عن توجهات ادارة بايدن الحالية. لكن السؤال الأهم هو ما قاله بينيت قبل الاجتماع وخلاله بخصوص اجراءات متساوية من الحرية والازدهار والكرامة لكل من الفلسطينيين والاسرائيليين، خاصة وانه من تباهى بقتل الفلسطينيين واستعداده لاعادة ما قام به مرات أخرى، يتباهى برفضه الدولة الفلسطينية ورفضه العودة للمفاوضات، يتباهى باستمرار الاستيطان غير الشرعي وتوسيعه على حساب حقوق الشعب الفلسطيني، يتباهى باعطاء تعليمات لاطلاق النار على كل فلسطيني يرفع رأسه او صوته او يرفع علمه او يزرع أرضه، يتباهى ان لا كرامة للفلسطيني أينما تواجد ولا حق له في الحرية، فقد كُتب له ان يبقى تحت احتلال بينيت الإنساني وان الازدهار تصور نسبي يعتمد على كرم المحتل وليس حاجة من هو تحت الاحتلال او لصون كرامته كما ينص على ذلك القانون الدولي، تباهى بينت ان الفلسطيني لا حق له في تقرير المصير او الدولة، وان القدس عاصمة إسرائيل الأبدية، وعليه لا يجب اعادة فتح القنصلية العامة الامريكية فيها، يتباهى ان المقدسات الاسلامية والمسيحية حتما ستنتقل لتتحول ضمن رؤيته للحريات الدينية الى أماكن يهودية خالصة.

  سؤالنا للناطق بلسان الخارجية الامريكية هو: وماذا كان رد بلينكن على كل ذلك؟ والى اية درجة يمكن ترجمة مفهوم بلينكن للاجراءات المتساوية من الحرية والازدهار والكرامة لشعب تحت الاحتلال؟ وهل هناك من رؤية أمريكية تجبر بينت على وقف مشروعه الاستعماري المعادي للسلام؟ وان كل قوة الدنيا لو تجمعت بيد بينت لن تعيد مظاهر النزوح قبل سبعون عاماً.

  تؤكد الوزارة أن ثمة فرصة لبايدن وبلينكن لكي يعقّلا بينت ويكبحا جماحه ويقنعاه بالحقيقة التي يرفض كضابط احتلال ان يراها. ربما يمكن رؤيتها بوضوح افضل من واشنطن مما يراها من شباك مكتبه المطل على أرض دولة فلسطين المحتلة وشعبها وآلامه وعذاباته جراء انتهاكات وجرائم الاحتلال.

Previous Article الخارجية والمغتربين// بينت يستبق لقائه الرئيس بايدن بالاعلان عن مواقفه المعادية للسلام
Next Article السفير الديك: ارادة اهلنا في بيتا ستنتصر على المشروع الاستيطاني الاستعماري
Print
736 Rate this article:
No rating

Please login or register to post comments.

شروط الاستخدام الخصوصية جميع الحقوق محفوظة 2024 وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية
العودة إلى أعلى