وزارة الخارجية والمغتربين

إنتظر قليلاً من الوقت...

تابعونا
en-USar-JO
مركز الاتصال970 2943140
Close
في ذكرى يوم الأرض الخارجية والمغتربين// ما أشبه الامس باليوم ذات السياسية الإسرائيلية
1

في ذكرى يوم الأرض الخارجية والمغتربين// ما أشبه الامس باليوم ذات السياسية الإسرائيلية

 

يصادف اليوم الذكرى ال 45 ليوم الأرض، ذكرى انتفاضة الجماهير الفلسطينية في الداخل ضد مصادرة الأراضي والتهجير القسري والتهويد والعنصرية التي تمارسها دولة الإحتلال ضد أبناء شعبنا، ذكرى تحدي الجماهير العربية بصدورها العارية وبشكل سلمي همجية الإحتلال وقمعه العسكري لحراك يوم الأرض الذي أدى إلى سقوط الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين العزل. أما بالنسبة لما تتعرض له الأرض الفلسطينية  المحتلة فهو ليس بالذكرى، بل لا زال واقعا معاشا ومتواصلا ويتكرر في الضفة الغربية  بما فيها القدس الشرقية، سواء من حيث ما تتعرض له القدس المحتلة من عمليات تهويد وأسرله وتهجير وقمع وتغيير لمعالمها واستهداف لمقدساتها واستكمال فصلها عن محيطها الفلسطيني، أو ما يتعلق بعمليات أسرلة وتهويد جميع المناطق المصنفة "ج" والتي تشكل المساحة العظمى من الضفة الغربية المحتلة، وذلك عبر استمرار عمليات الاستيلاء والمصادرة للارض الفلسطينية، تعميق وتوسيع المستعمرات وبناء المزيد من البؤر الاستيطانية العشوائية، شق شبكة طرق واسعة النطاق لربط المستوطنات بعضها ببعض وتحويلها إلى تجمع استيطاني واحد وضخم مرتبط بالعمق الإسرائيلي، بما يسهل حركة المستوطنين ويشجع الأزواج الشابة الإسرائيلية على الاستيطان والسكن في الضفة الغربية المحتلة، تفريغ المناطق المصنفة "ج" من اي وجود فلسطيني من خلال ممارسة أبشع أشكال التهجير القسري والمطاردة للمواطنين وتخريب مقومات بقائهم فيها، تصعيد هدم المنازل والمنشآت وإبادة الحياة الفلسطينية فيها. اذن، دولة الإحتلال تعيد تكرار مشهد ممارساتها الاستعمارية العنصرية التي دفعت جماهير الداخل للانتفاض قبل 45 عاما، ولكن هذه المرة في الضفة الغربية المحتلة، والنتيجة الاستمرار في تحويل القرى والبلدات والمدن الفلسطينية هنا وهناك إلى جزر معزولة، مخنوقة، محاصرة، لا تستطيع التمدد لتلبية احتياجات النمو الطبيعي للسكان، تجمعات بلا اقتصاد وبلا أرض، تغرق في بحر اسرائيلي يهودي، تحولها إلى ما يشبه مخيمات اللجوء وتجعل المواطن الفلسطيني لاجئ في وطنه أو "مقيم في بلده". 

 

إن الوزارة إذ تحيي أبناء شعبنا داخل الخط الأخضر وشهداء وجرحى يوم الأرض الخالد، فإنها وفي هذه الذكرى تؤكد اصراراها على مواصلة عملها وحراكها السياسي الدبلوماسي وبالتعاون مع الأشقاء والاصدقاء لفضح جرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني وأرض وطنه، تعميق الجبهة الدولية المناصرة لحقوق شعبنا الوطنية العادلة والمشروعة في العودة وتقرير المصير وإقامة دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية، تعزيز الشخصية القانونية الدولية لدولة فلسطين  لتجسيدها على الأرض، حصد المزيد من الاعترافات بالدولة الفلسطينية وتمتين الشراكات مع دول العالم في مختلف المجالات، متابعة قرار المدعية العامة للجنائية الدولية فتح تحقيق رسمي في جرائم الاحتلال وصولا لمحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين، العمل الدؤوب مع المجتمع الدولي لتطبيق رؤية السيد الرئيس محمود عباس للسلام.

Previous Article الخارجية والمغتربين// تحذر من التعايش مع جرائم الاحتلال ومستوطنيه .
Next Article الخارجية والمغتربين // تطالب المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته اتجاه جريمة هدم المنازل والمنشآت الفلسطينية.
Print
937 Rate this article:
No rating

Please login or register to post comments.

شروط الاستخدام الخصوصية جميع الحقوق محفوظة 2024 وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية
العودة إلى أعلى