وزارة الخارجية والمغتربين// تدين  محاولات إسرائيل فرض التقسيم الزماني على الواقع القائم في الاقصى

تدين وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح هذا اليوم المسجد الأقصى المبارك واطلاق الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المصلين، مما ادى الى إصابة العشرات منهم، وقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي باعاقة وصول طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني للجرحى، وتضيق قوات الاحتلال على المصلين من الوصول لصلاة في المسجد الأقصى ، ذلك كله وسط اداعاءات المسؤولين الإسرائيليين حرصهم على الوضع القائم او التعامل "بحذر" مع الأوضاع، فأي  حذر هذا؟ كل تلك الاقتحامات التي تقوم بها يوميا والاعتداءات بالضرب وإطلاق الاعيرة المطاطية وقنابل الغاز على المصلين تعتبره إسرائيل التعامل بحذر. 

ترى الوزارة ان الحديث عن الوضع القائم فواضح انه الوضع الذي فرضته إسرائيل عبر تقاسمها الزماني للحرم، فهي تريد تثبيت الوضع الذي يجب ان يفرغ فيه الحرم القدسي الشريف من المصلين ما بين الصلوات، لتثبيت حقية اليهود في الدخول إليه والصلاة فيه.هذا هو التأكيد على ذلك. يريدونه ان يصبح أمرا واقعا. يريدون ان يصبح إخراج المصلين ما بين الصلوات وافراغ الحرم من المصلين هو الامر الواقع  ويريدون خلال ذلك إدخال المصلين اليهود فيه، ليصبح أمرا واقعا، لتثبيت مفهوم التقاسم الزماني للحرم. هذه هي الخطوة الأولى وهذا توجه لفرض واقع جديد سيصبح قائما. ويصبح التواجد اليهودي داخله جزء من هذا الواقع الجديد.