وزارة الخارجية والمغتربين// الاحتلال يوظف الاعياد اليهودية لتنفيذ مخططاته الاستعمارية للقدس والاقصى
تدين وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات الجريمة البشعة التي ارتكبها قوات الاحتلال في باحات المسجد الأقصى المبارك ضد المصلين والمعتكفين المدنيين في باحات المسجد الأقصى المبارك، والاقتحام الهمجي التي قامت به قوات الاحتلال لممارسة أبشع اشكال القمع والتنكيل بالمصلين بمن فيهم النساء والأطفال وكبار السن، وكذلك بطواقم الإسعاف والاعلامين، مما خلف عشرات الإصابات منها الخطيرة والمتوسطة. تعتبر الوزارة ان ما تعرض له المسجد الأقصى والمصلين يكشف حقيقة نوايا الاحتلال الرامية لفرض السيادة الإسرائيلية على الأقصى وتقسيمه، ويكذب ايضا ادعاءات بينت وهرتسوغ بشأن الحفاظ على الوضع القائم، كم تعتبرها جزء لا يتجزأ من عمليات اسرلة وتهويد القدس ومقدساته الاسلامية والمسيحية. ان طرد المصلين والمعتكفين بالقوة والقمع والهراوات تمهيدا لاقتحامات المتطرفين اليهود سيشعل نار الحرب الدينية التي لن يدفع الفلسطيني وحده ثمنا لها.
تحمل الوزارة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة ونتائجها، وتعتبرها اختبارا لمشاعر المسلمين قبل الاقدام على الانفجار الكبير. تؤكد الوزارة أن المجتمع يتحمل المسؤولية عن نتائج صمته وتجاهله لما يتعرض له الشعب الفلسطيني عامة، والقدس ومقدساتها والاقصى بشكل خاص. تؤكد الوزارة أن شعبنا ضحية الاحتلال والاستيطان وازدواجية المعايير الدولية، وانه سيفشل مخططات الاحتلال الهادفة لتقسيم الأقصى والسيطرة عليه.