تطالب المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته تجاه عمليات التهجير القسري للمواطنين المقدسيين
تدين وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات قرار محكمة الإحتلال نقل حيازة منزلين يعودان الى مواطنين فلسطينيين لصالح المستوطنين، في اطار المخطط الاحتلالي المتواصل والهادف الى ترحيل وتهجير أكثر من ٧٠٠ مواطن مقدسي من منازلهم في حي بطن الهوى ببلدة سلوان، جنوب المسجد الاقصى المبارك، كجزء لا يتجزأ من مشاريع دولة الاحتلال الاستعمارية التوسعية الرامية الى تهويد القدس الشرقية المحتلة ومحيطها وتهجير مواطنيها المقدسيين. تنظر الوزارة بخطورة بالغة لتصعيد دولة الاحتلال واذرعها المختلفة ضد المدينة المقدسة ومقدساتها واهلها، وتعتبره استغلالا بشعا وسباقا مع الزمن لتنفيذ اكبر عدد من مشاريع الضم والتوسع والتهويد الاستعمارية قبل انتهاء الفترة الانتقالية لادارة ترامب. تطالب الوزارة المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته السياسية والقانونية والاخلاقية تجاه جرائم الاحتلال وانتهاكهاته الجسيمة للقانون الدولي، خاصة تجاه نظام الفصل العنصري الذي تكرسه اسرائيل كقوة احتلال في فلسطين المحتلة.