الخارجية والمغتربين // نتنياهو يمنح الأرض الفلسطينية المحتلة كجوائز ترضية للمستعمرين لإطالة أمد بقائه في الحكم
تدين وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات اقدام مستعمرين متطرفين على تسييج بؤرة استيطانية عشوائية في منطقة عرب الكعابنة في المعرجات، وتعتبرها امعاناً في شرعنة هذه البؤرة على طريق تحويلها إلى مستعمرة قائمة بذاتها، علماً بأنها البؤرة العشوائية الثانية التي يقيمها المستعمرون وجمعياتهم الاستيطانية خلال ٢٤ ساعة بعد بؤرة عين الساكوت في الأغوار الشمالية.
تحمل الوزارة الحكومة الإسرائيلية برئاسة نتنياهو المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج جرائم تعميق وتوسيع الاستيطان في أرض دولة فلسطين وتداعياته الخطيرة على ساحة الصراع باعتباره تخريب متعمد بالأوضاع وإدخالها في دوامة من العنف لا تنتهي، خاصة وأن الاستيطان جريمة يحاسب عليها القانون الدولي وتلعب دوراً تخريبياً في تقويض فرصة حل الصراع وفقاً لمبدأ حل الدولتين. ترى الوزارة أن إقامة بؤرتين عشوائيتين خلال ٢٤ ساعة في أرض دولة فلسطين تحد سافر للشرعية الدولية وقراراتها خاصة قرار مجلس الأمن رقم ٢٣٣٤، واستخفاف بالعقوبات التي فرضتها بعض الدول على عدد من المستعمرين المتطرفين. تؤكد الوزارة أن عدم فرض عقوبات رادعة على منظومة الاحتلال الاستيطانية الاستعمارية يشجع اليمين الإسرائيلي المتطرف على التمادي في تعميق الاستيطان الاحلالي، كما يشجع نتنياهو لتوزيع جوائز ترضية على شركائه ممثلي المستوطنين على حساب دماء شعبنا ومستقبل اجياله وأرض وطنه.