الخارجية والمغتربين// محاولات تعيين مستوطن من بؤرة الارهاب "يتسهار" مسؤولاً عن الاستيطان تهديداً مباشراً لحل الدولتين
تنظر الوزارة بخطورة بالغة لمحاولات وزير المالية الإسرائيلي المتطرف سموتريتش تعيين المستوطن هليل روت من بؤرة الإرهاب (يتسهار) جنوب نابلس في منصب نائب رئيس الإدارة المدنية التابعة لجيش الاحتلال ومنحه صلاحيات واسعة في مصادرة الأراضي ومنع هدم بؤر استيطانية عشوائية بل وزيادة اعدادها والموافقة على بناء وحدات استيطانية جديدة كما جاء في الاعلام العبري، والذي كشف أيضاً أن سموتريتش منح الجمعيات الاستيطانية وعناصرها قروضاً ميسرة لأغراض بناء المساكن الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة ويقوم بتبييضها بطرق مختلفة دعماً لسياسته القائمة على توسيع الاستيطان بهدوء ودون ضجة تثير ردود فعل عالمية.
تؤكد الوزارة أن حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة تمعن باستباحة الضفة الغربية المحتلة وتعمل على حسم مستقبل المناطق المستهدفة بالاستيطان كما هو الحال في مسافر يطا والاغوار والقدس وعموم المناطق المصنفة (ج)، وتسابق الزمن في توسيع جرائم الضم التدريجي المعلن وغير المعلن للضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية كرد من إسرائيل الرسمية على الحراك الدولي الملحوظ والجهود المبذولة لحل الصراع وفقاً لمبدأ حل الدولتين.
تطالب الوزارة المجتمع الدولي ومجلس الأمن تحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية في وقف الاستيطان وتنفيذ القرار ٢٣٣٤ وغيره من القرارات الأممية ذات الصلة، وفرض عقوبات دولية رادعة على الحكومة الإسرائيلية لاجبارها على وقف جميع مشاريعها الاستعمارية العنصرية في الضفة، والزامها بارادة السلام الدولية.
في هذا الإطار يكتسي اعتراف الادارة الأمريكية والاتحاد الأوروبي بدولة فلسطين ودعم الجهود المبذولة لنيلها العضوية الكاملة في الأمم المتحدة أهمية بالغة لتحصين وحماية فرصة تطبيق مبدأ حل الدولتين.