الخارجية والمغتربين// ماذا تحتاجون من دمائنا ولحمنا ودمار بلدنا أكثر لتوقفوا ابادتنا.
بالرغم من التحذيرات الدولية والأمريكية واسعة النطاق من تداعيات الاجتياح البري الإسرائيلي لرفح ومنطقتها خاصة على حياة أكثر من ١.٤ مليون مدني فلسطيني متواجدين في رفح، بلغ عدد الشهداء في رفح خلال ٢٤ ساعة الأخيرة ٢٦ شهيداً جراء التصعيد الحاصل في قصف جيش الاحتلال للمدينة، بما يعني أن إسرائيل بدأت بتركيز قصفها وعملياتها العسكرية بالتدريج على رفح، علماً بأن القصف والدمار يتصاعد ساعة بعد ساعة في خانيونس ودير البلح المكتظتان بالنازحين، كان آخرها الاستهداف الاسرائيلي لشاحنة مساعدات في دير البلح، في إثبات على أن اركان الحرب في دولة الاحتلال ماضون في استباحة كامل قطاع غزة وتدميره بالكامل وتحويله إلى أرض قاحلة غير قابلة للحياة، ماضون في إبادة شعبنا سواء بالقتل أو بالتجويع والتعطيش والحرمان من الأدوية والعلاجات، فيكفي قصف وتدمير المنازل فوق رؤوس ساكنيها كدليل قاطع بنوايا وسياسة الاحتلال الهادفة لتهجير سكان القطاع.
وهنا تتساءل الوزارة: إلى الجهات التي تستطيع ايقاف آلة القتل والتدمير الإسرائيلية، ماذا تريدون أكثر من دمائنا واشلاء اطفالنا ولحمنا ودمار بلدنا حتى تقدموا على وقف ابادتنا؟