الخارجية والمغتربين: قرار نتنياهو وتصريح فريدمان يكشفان زيف الإدعاء الأمريكي بالبحث عن السلام
تُدين وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو البدء ببناء 840 وحدة إستيطانية جديدة في مستوطنة اريئيل وذلك خلال جولته الإستفزازية لمحافظة سلفيت. كما تُدين الوزارة بشدة التصريحات العنصرية التي أدلى بها السفير الأمريكي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان لصحيفة يمينية تصدر في العاصمة واشنطن، والتي من خلالها يؤكد من جديد على أنه يلعب دور الناطق الرسمي باسم الإحتلال وممثل متجول لمصالحه وسياساته الإستعمارية. ترى الوزارة أن تزامن تصريح فريدمان مع قرار نتنياهو يعكس عمق الغطاء الذي توفره إدارة الرئيس ترامب وسياساتها الشرق أوسطية لعمليات نهب الأرض الفلسطينية المحتلة وتعميق الإستيطان الإستعماري التوسعي، ويكشف مجدداً عن قرار أمريكي منحاز يقضي بتوفير وإضاعة كل ما يلزم من وقت حتى يتمكن اليمين الحاكم في إسرائيل برئاسة بنيامين نتنياهو من تنفيذ خارطة مصالحه الإستعمارية الظلامية في أرض دولة فلسطين المحتلة، فما يقوله فريدمان وغيره من الفريق الأمريكي المُتصهين، تنفذه الحكومة الإسرائيلية وأذرعها المختلفة وجرافاتها. تؤكد الوزارة أن الإنحياز الأمريكي الكامل للإحتلال والإستيطان وبشكل يتناغم مع مخططات وبرامج اليمين الاسرائيلي يكشف زيف الادعاءات الامريكية بشأن خطة حقيقية لتحقيق السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وأن الحديث عن ما تسمى ب (صفقة القرن) ما هو الا ملهاة وسخرية واستخفاف بالمجتمع الدولي وبمنطقة الشرق الأوسط.