الخارجية والمغتربين// تدين جرائم الاعدامات الميدانية المتواصلة وتعتبرها إثبات على أن الاحتلال هو الذي يسعى لتفجير الضفة في رمضان المبارك
تدين وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات التصعيد الحاصل في جرائم القتل خارج القانون والإعدامات الميدانية التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد المواطنين الفلسطينيين، والتي خلفت حتى الآن 6 شهداء بمن فيهم اطفال في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وتعتبرها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية يحاسب عليها القانون الدولي، وترجمة لتعليمات المستوى السياسي والعسكري في دولة الاحتلال التي تسهل على الجنود والمستعمرين اطلاق النار على المواطنين الفلسطينيين دون أن يشكلوا أي خطر حقيقي عليهم، في إنعكاس مباشر لسياسية إسرائيلية رسمية وعقلية إستعمارية عنصرية انتقامية في التعامل مع الفلسطينيين، ومحاولة مفتعلة من الجانب الإسرائيلي لتكريس المنطق العسكري والأمني في التعامل أيضاً مع قضية شعبنا.
تؤكد الوزارة أن التصعيد الحاصل في مسلسل الإعدامات الميدانية دليل واضح على أن اليمين الإسرائيلي الحاكم هو الذي يسعى لتفجير الاوضاع في ساحة الصراع في شهر رمضان المبارك وإدخالها في دوامة من العنف والفوضى لا تنتهي، وترى أن افلات إسرائيل المستمر من العقاب والمحاسبة يشجعها على ارتكاب المزيد من الجرائم.