الخارجية والمغتربين: تحذر من تصعيد ارهاب المستوطنين في ظل الاعلان عن "صفقة القرن"
تدين وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات اقتحام عناصر المستوطنين الارهابية المنظمة بلدة عينابوس جنوب مدينة نابلس واقدامهم على احراق صف في مدرسة ذكور البلدة الاساسية، وخط شعارات عنصرية معادية تهدد بهدم منازل بالقرية، وتعتبر هذه الجريمة البشعة امتداداً لمسلسل جرائم منظمات المستوطنين الارهابية ضد المواطنين الفلسطينيين وارضهم ومقدساتهم وممتلكاتهم. بالأمس القريب اقدمت عصابات المستوطنين على احراق مسجد في قرية الشروفات بالقرب من بيت صفافا، واليوم ترتكب جريمة بشعة وترهب اهالي بلدة عينابوس وطلاب مدرستها من الاطفال كجزء لا يتجرأ من استهداف الاحتلال ومستوطنيه للمسيرة التعليمية الفلسطينية ومؤسساتها التعليمية كما هو حاصل في القدس الشرقية المحتلة.
تحمل الوزارة دولة الاحتلال وحكومتها ومؤسساتها المسؤولية الكاملة والمباشرة عن جرائم مستوطنيها الارهابية، وتؤكد ان القرارات والاعلانات الامريكية المعادية لشعبنا وللسلام تشجع عناصر الارهاب اليهودي على التمادي في استباحة الارض الفلسطينية المحتلة ومقدرات وممتلكات ومؤسسات شعبنا. ان الوزارة اذ تتابع باهتمام بالغ جرائم منظمات الارهاب اليهودي مع الجنائية الدولية والمؤسسات الدولية والمنظمات الاممية المختصة وفي مقدمتها اليونسكو، فانها تدعوها لسرعة اتخاذ ما يلزم من الاجراءات التي يفرضها القانون الدولي لحماية المؤسسات التعليمية الفلسطينية، ولاجبار اسرائيل على الوفاء بالتزاماتها بصفتها القوة القائمة بالاحتلال في فلسطين،كما تطالب الوزارة الدول كافة بوضع عناصر الارهاب اليهودي على قوائم الارهاب لديها وملاحقتهم ومنعهم من دخول اراضيها.